أعلن المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة أن واحة سيوة ستستضيف فعاليات المهرجان الرابع للتمور، خلال الفترة من 7-9 نوفمبر المقبل، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيراً إلى أن المهرجان سيتضمن معرضاً وورش عمل ومسابقات ولقاءات للمشتريين والمستوردين من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، اليوم السبت، والذي تناول بحث آخر الترتيبات الخاصة بالمهرجان الرابع للتمور المصرية.
وقال الوزير “إن النجاح الكبير الذي شهده المهرجان في دورته الثلاث الماضية يعد ركيزة أساسية لتنمية وتطوير صناعة التمور المصرية خاصة وأن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور” .. مشيداً في هذا الإطار بالدور البارز الذي لعبته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي للمساهمة في تنظيم هذا المهرجان والنهوض بصناعة وزراعة التمور في مصر.
وأضاف نصار “أن الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ إستراتيجية متكاملة للنهوض بصناعة التمور وزيادة قدراتها التنافسية بهدف زيادة معدلات التصدير من 38 ألف طن إلى 120 ألف طن سنويا خلال الخمس سنوات المقبلة، وذلك من خلال التطوير السريع والمستدام لمنظومات إنتاج وتجميع وتعبئة وتصنيع وتصدير التمور” .. موضحا أن الإستراتيجية تستهدف أيضا تطوير سلسلتي الإمداد والقيمة لقطاع التمور والاستفادة من مخلفات التمور والنخيل وتعظيم القيمة المضافة لصناعة التمور يعتمد علي النخيل، وتوفير المزيد من فرص التشغيل للشباب حيث تعد صناعة التمور من الصناعات كثيفة العمالة.
وأشار الوزير إلى أنه يجرى حالياً الترتيب لإنشاء مشروع ضخم لتنمية منطقة غرب سيوة يتضمن تطوير 100 ألف فدان، ويضم مشروعات سياحية وزراعية وصناعية، فضلا عن دراسة إنشاء مصنع للتمور بكل من أسوان والواحات البحرية لتعظيم القيمة المضافة وإنتاج منتجات متعددة من التمور، لافتاً إلى أن مشروعات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في مصر تتماشى مع التوجهات الحالية للدولة لتوفير فرص العمل ودعم مشروعات المرأة وزيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أن مشاركة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في تنظيم مهرجان التمور المصرية للعام الرابع على التوالي يأتي بتوجيه من الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الرئاسة، وتأكيداً على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن المشاركة في تنظيم المهرجان تعكس أيضا دور دولة الإمارات العربية المتحدة الرائد في دعم القطاع الزراعي وخاصة في مجال نخيل التمر، فضلاً عن التأكيد على مكانة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ودورها البناء في تطوير قطاع نخيل التمر والارتقاء به على مستوى الوطن العربي.
يشار إلى أن المهرجان تنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ومحافظة مطروح بمشاركة مصنعي ومصدري التمور من كافة أنحاء الجمهورية، وخبراء زراعة وإنتاج ووقاية النخيل، وعدد من المزارعين المختصين بزراعة النخيل وتصنيع التمور، وكذا ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية المعنية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، اليوم السبت، والذي تناول بحث آخر الترتيبات الخاصة بالمهرجان الرابع للتمور المصرية.
وقال الوزير “إن النجاح الكبير الذي شهده المهرجان في دورته الثلاث الماضية يعد ركيزة أساسية لتنمية وتطوير صناعة التمور المصرية خاصة وأن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور” .. مشيداً في هذا الإطار بالدور البارز الذي لعبته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي للمساهمة في تنظيم هذا المهرجان والنهوض بصناعة وزراعة التمور في مصر.
وأضاف نصار “أن الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ إستراتيجية متكاملة للنهوض بصناعة التمور وزيادة قدراتها التنافسية بهدف زيادة معدلات التصدير من 38 ألف طن إلى 120 ألف طن سنويا خلال الخمس سنوات المقبلة، وذلك من خلال التطوير السريع والمستدام لمنظومات إنتاج وتجميع وتعبئة وتصنيع وتصدير التمور” .. موضحا أن الإستراتيجية تستهدف أيضا تطوير سلسلتي الإمداد والقيمة لقطاع التمور والاستفادة من مخلفات التمور والنخيل وتعظيم القيمة المضافة لصناعة التمور يعتمد علي النخيل، وتوفير المزيد من فرص التشغيل للشباب حيث تعد صناعة التمور من الصناعات كثيفة العمالة.
وأشار الوزير إلى أنه يجرى حالياً الترتيب لإنشاء مشروع ضخم لتنمية منطقة غرب سيوة يتضمن تطوير 100 ألف فدان، ويضم مشروعات سياحية وزراعية وصناعية، فضلا عن دراسة إنشاء مصنع للتمور بكل من أسوان والواحات البحرية لتعظيم القيمة المضافة وإنتاج منتجات متعددة من التمور، لافتاً إلى أن مشروعات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في مصر تتماشى مع التوجهات الحالية للدولة لتوفير فرص العمل ودعم مشروعات المرأة وزيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أن مشاركة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في تنظيم مهرجان التمور المصرية للعام الرابع على التوالي يأتي بتوجيه من الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الرئاسة، وتأكيداً على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن المشاركة في تنظيم المهرجان تعكس أيضا دور دولة الإمارات العربية المتحدة الرائد في دعم القطاع الزراعي وخاصة في مجال نخيل التمر، فضلاً عن التأكيد على مكانة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ودورها البناء في تطوير قطاع نخيل التمر والارتقاء به على مستوى الوطن العربي.
يشار إلى أن المهرجان تنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ومحافظة مطروح بمشاركة مصنعي ومصدري التمور من كافة أنحاء الجمهورية، وخبراء زراعة وإنتاج ووقاية النخيل، وعدد من المزارعين المختصين بزراعة النخيل وتصنيع التمور، وكذا ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية المعنية.
تعليقات فيسبوك