قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار إن مصر ستشهد خلال السنوات القليلة القادمة إنشاء العديد من أفرع الجامعات الأجنبية كنوع من الاستثمار في حقل التعليم الجامعي والعالي مما يمهد الطريق للطلاب للدراسة فيها بدلا من السفر للخارج، وذلك في ضوء تكليفات القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال حضوره، اليوم /الاثنين/، لحفل تخرج عدد من الطلاب المصريين في جامعة كامبريدج البريطانية والذي نظمته شركةBritish Petrolum) BP)، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا والرئيس الإقليمي لشركة (BP) بشمال إفريقيا المهندس هشام مكاوي.
ووجه عبد الغفار التهنئة للخريجين، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية..مؤكدا أنهم سيكونون إضافة قوية لسوق العمل في مصر بعد أن تسلحوا بالعلم والتدريب طوال دراستهم مما يؤهلهم للمنافسة بقوة مع نظرائهم حول العالم.
وأشاد بالتعاون المثمر بين وزارة البترول والشركة في دعمهما للطلاب المصريين طوال سنوات دراستهم والذي يعد نموذجًا مميزًا للشراكة والتعاون الذي يستفيد منه الطرفان وتنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع.
وشدد على أهمية تشجيع الطلاب وحثهم على مواصلة دراستهم، قائلا: “إننا نمتلك ثروة هائلة من العقول المصرية”..مطالبًا شركة (BP) بمضاعفة عدد المنح المقدمة للطلاب، حيث إن الوزارة على استعداد بالمشاركة في تمويل هذه المنح.
من جهته أكد المهندس طارق الملا أهمية التعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي للاستفادة من الطلاب المصريين المتخرجين في جامعة كامبريدج، مشيدًا بالتعاون مع شركة (BP) خلال الفترة الماضية..كما استعرض برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول؛ بهدف تدريب وتنمية قدرات الكوادر الشبابية بالوزارة.
بدوره..قال المهندس هشام مكاوي: “إننا نشهد اليوم تخرج عدد من الطلاب من جامعة كامبريدج ليصل عدد الطلاب والباحثين الذين دعمتهم الشركة إلى 100 طالب وباحث منهم 36 طالبة”، مشيرا إلى أن الشركة تشترط عند تقديم منحتها عودة الطلاب مرة أخرى لمصر لتقديم علمهم وخبرتهم لبلدهم.
واستعرض عدد من الطلاب – على هامش فعاليات الاحتفال – تجاربهم الشخصية أثناء فترة وجودهم بجامعة كامبريدج، مؤكدين حرصهم على العمل بمصر للنهوض بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
يذكر أن شركة (BP) هي شركة بريطانية تعد شريكا هاما لمصر منذ أكثر من 55 عاما في مجالي البترول والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى إسهاماتها المجتمعية في مصر والتي كان من أبرزها القيام بدعم الطلاب المصريين المتميزين من خلال انضمامهم للدراسة في جامعة كامبريدج منذ عام 2001 وحتى الآن.
تعليقات فيسبوك