قال مسؤول إندونيسي، إن 10 أشخاص على الأقل قُتلوا وتضرر عدد كبير من المنازل بعد أن ضرب زلزال جديد، بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر، جزيرة لومبوك الإندونيسية الليلة الماضية.
وجاء الزلزال الذي وقع في وقت متأخر من يوم الأحد، بعد أسبوعين من زلزال مدمر أودى بحياة مئات الأشخاص وتشريد أكثر من 400 ألف شخص في جزيرة لومبوك السياحية الشهيرة.
وقال سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن خمسة أشخاص قتلوا في جزيرة سومباوا المجاورة، كما أصيب 24 شخصا على الأقل، مضيفا: “المواطنين كانوا في العراء وفي ملاجئ مؤقتة، بعد الزلازل السابقة، عندما وقع الزلزال، ما أدى إلى تجنب العديد من الوفيات”.
لكنه أشار إلى تسبب الزلزال في “المزيد من البؤس والحزن” للناجين، ذاكرا أن الكهرباء انقطعت عن لومبوك بالكامل بعد الزلزال؛ ما جعل من الصعب تقييم حجم الضرر، وتم تسجيل ما لا يقل عن سبع هزات ارتدادية.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومترا على بعد 62 كيلومترا شمال شرق مدينة ماتارام.
وقال “نوجروهو” إن زلزالا قوته 6.5 درجة ضرب المنطقة في وقت سابق من يوم الأحد وأطاح بالعديد من المنازل التي تضررت بالفعل من الزلازل السابقة.
وكان زلزال بقوة 6.9 درجة قد ضرب جزيرة لومبوك في 5 أغسطس الجاري وتسبب في سقوط 460 قتيلا وإصابة سبعة آلاف و800 شخص، فضلا عن نزوح أكثر من 417 ألف شخص.
ويتوقع أن يتجاوز حجم الأضرار المادية الناجمة عن الزلزال 500 مليون دولار، بحسب هيئة إدارة الكوارث الإندونيسية.
وتقع إندونيسيا على ما يعرف بـ”حلقة النار بالمحيط الهادئ”، وهي منطقة تشهد زلازل وبراكين متكررة.