أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، بإعلان المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، تبرعها بمبلغ 100 مليون دولار لجهود الاستقرار فى المناطق المحررة من داعش فى سوريا، والتى يدعمها التحالف الدولى لهزيمة داعش.
وتعهدت المملكة العربية السعودية خلال اجتماع التحالف الدولى لهزيمة داعش فى بروكسل فى 12 يوليو الماضى، وأكدت الولايات المتحدة تقديرها لوفاء السعودية بهذا الالتزام.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنهذه المساهمة الهامة تعد حاسمة فى جهود تحقيق الاستقرار والإنعاش المبكر وهى تأتى فى وقت مهم فى الحملة؛ إذ تراجعت السيطرة الإقليمية لداعش إلى آخر 400 ميل مربع، وعاد ما يقرب من 150 ألف نازح داخليًا إلى مدينة الرقة، وبفضل التحالف يقوم الشركاء على الأرض باستعادة الخدمات الأساسية لسكان شمال شرق سوريا.
وأضافت أنه تعد برامج تحقيق الاستقرار والإنعاش المبكر أمراً حاسماً لضمان عدم عثور تنظيم الدولة الإسلامية على سوريا مرة أخرى واستخدامها كقاعدة لتهديد شعوب المنطقة أو التخطيط لهجمات ضد المجتمع الدولى.
وقالت إن هذه المساهمة تأتى فى أعقاب طلب الرئيس ترامب مشاركة الشركاء فى تحمل عبء تعزيز الاستقرار فى سوريا لحماية المكاسب العسكرية التى تحققت ضد داعش وتأمين الهزيمة الدائمة لداعش، وقدم العديد من شركاء التحالف تعهدات ومساهمات فى الأشهر الأخيرة، وتقدر الولايات المتحدة جميع الشركاء الذين صعدوا لدعم هذا الجهد الهام.
وأشارت الولايات المتحدة، إلى أنه رغم جهود السعودية لا يزال هناك عمل كبير يجب القيام به فى الحرب ضد داعش، خاصة لمساعدة جهود تحقيق الاستقرار فى المناطق المحررة، داعية جميع أعضاء الائتلاف، والشركاء الإقليميين، والحلفاء للقيام بنصيبهم فى هذا الجهد الذى يساعد على تحقيق مزيد من الاستقرار والأمن فى المنطقة.