ينظم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، محاضرة بعنوان “الحياة الثقافية والتعليمية في ضوء الوثائق البردية في البهنسا أثناء العصر الروماني”، تلقيها الدكتورة إيمان زغلول؛ مستشار رئيس قطاع المتاحف للمكتبات بوزارة الآثار.
تلقي المحاضرة الضوء على تعليم النساء والمستوى الاجتماعي للمعلمين في مدينة البهنسا، حيث اقتصرت الثقافة في مدينة البهنسا وقتها على طبقة الصفوة في المجتمع التي تكونت من الرومان والإغريق والسكندريين المقيمين فيها وكذلك المصريين المتأغرقين، واعتمد الحصول على الكتب التي تثري حياتهم الثقافية على تبادل الكتب مع الأصدقاء، سواء كانوا داخل المقاطعة أو خارجها، وإما من خلال تجارة الكتب أو نسخها.
يذكر أن مدينة البهنسا، التي سميت في العصرين اليوناني والروماني “أوكسيرنخوس”، تقع على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الغرب من مركز بني مزار بمحافظة المنيا، وتتبع الآن قرية صندفا الشريف، وهي تبعد نحو 400 كيلومتر من الإسكندرية.
محاضرة بمكتبة الإسكندرية حول “الحياة الثقافية في مدينة البهنسا أثناء العصر الروماني”
تعليقات فيسبوك