استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية شرق غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله، إن الجيش الإسرائيلي هاجم موقعا لحركة حماس في قطاع غزة ردا على تسلل عدد من المشتبه بهم من السياج الحدودي، حسب قوله.
وكان، قد تم الإعلان عن تهدئة من المفترض أنها دخلت حيز التنفيذ ، بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بعد ساعات من التصعيد وإطلاق النار المتبادل، والذي أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين، ومقتل جندي إسرائيلي.
ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تفاصيل مقتل الجندي الإسرائيلي على حدود قطاع غزة مساء أمس الجمعة، موضحة أن الجندي قتل جنوب قطاع غزة من نيران قناص فلسطيني، وهو الجندي الإسرائيلي الأول الذي يقتل على حدود قطاع منذ نهاية عدوان 2014 على قطاع غزة. مشيرة إلى أن الجندي قتل خلال دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وفي تفاصيل إضافية، ذكرت الصحيفة العبرية، أن الجندي الإسرائيلي الذي قتل كان يرتدي سترة واقية، قتل برصاصة قناص من قطاع غزة أصابته في الصدر، في البداية وصف بجريح في حالة الخطر، استدعيت مروحية لنقله، إلا أن الطاقم الطبي أعلن موته في الميدان.