تتوجه الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ للمشاركة في المنتدى رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بمدينة نيويورك، وعقد لقاءات مع مسؤولين بالبنك الدولي بالعاصمة الأمريكية “واشنطن”، وعدد من كبريات الشركات الأمريكية؛ لبحث زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر، والترويج لخريطة مصر الاستثمارية، وذلك في إطار التعاون.
وذكرت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، في بيان، أن الوزيرة سوف تستهل لقاءاتها بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية الوزارية للمنتدى السياسي رفيع المستوى، وتلقى يوم الاثنين بيان المجموعة الـ77 والصين والتي تترأسها مصر حاليا، حيث تضم المجموعة الـ77 والصين، حاليا 134 دولة في الوقت الحالي، وهو ما يمثل نحو ثلثي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة؛ ما يجعلها أكبر تحالف للدول النامية داخل الأمم المتحدة.
وتتحدث الوزيرة، في جلسة حول “تعزيز الشراكة العالمية للتنمية المستدامة”، بالمنتدى رفيع المستوى للتنمية المستدامة والذي ينظمه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور ممثلين عن نحو 110 دول من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما تتحدث في جلسة حول “تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في البشر”، حيث من المنتظر أن تعرض إنجازات مصر في الاستثمار في البشر والبنية الأساسية.
وتشهد وزيرة الاستثمار، الجلسة الختامية للمنتدى رفيع المستوى بحضور أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وتشارك في جلسة الحوار رفيعة المستوى حول السياسات مع المؤسسسات المالية الدولية.
ومن المنتظر أن تعقد الوزيرة، عدة لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وذلك لبحث زيادة التعاون بين مصر والبرنامج خلال المرحلة المقبلة.
وعقب ذلك، ستتوجه الوزيرة، إلى واشنطن، حيث ستلتقى بعدد من المسؤولين بالبنك الدولى، من بينهم الدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ لبحث مجالات التعاون بين مصر والبنك خلال الفترة المقبلة، ودعم عدد من المشروعات التنموية، واستكمال المفاوضات بخصوص دعم تنمية شبه جزيرة سيناء، بقيمة مليار دولار، والمرحلة الثانية من مشروع الإسكان الاجتماعي والمنتظر أن يدعمه البنك بتمويل إضافى بنحو 500 مليون دولار، بعدما دعم المرحلة الأولى بنحو 500 مليون دولار.