رحل اليوم الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ومهندس التقريب بين السنة والشيعة والأبرز فى هذا الصدد، وأبرز وكلاء الأزهر فى العقود الأخيرة، حيث ينتسب إلى المدرسة العلمية للشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق.
وعاشور من علماء الأزهر الشريف، وعمل وكيلا للأزهر الشريف، وبرز كعضو للمجلس الاستشارى الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو)، ورئيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بمصر، وعضو فى مجلس علماء ماليزيا الاستشارى، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الماليزية.
يتسم الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الاسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية بوسطيته واعتداله المستمدين من وسطية الأزهر، كما يتميز بآرائه القوية الجريئة في القضايا الخلافية، فضلا عن دوره فى التقريب بين المذاهب ودوره الوطنى فى توثيق العلاقة بين مسلمى مصر ومسيحييها.
من جانبها نعت الصفحة الرسمية للشيخ “عاشور” صاحب الصفحة، كما نعاه وكيل الأزهر د. عباس شومان عبر صفحته الرسمية، عبر خلال حسابه على موقع “فيسبوك”، قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله -تعالى- فضيلة الشيخ محمود عاشور ،وكيل الأزهر الأسبق، الذي ظل ناشطا في الساحة الدينية، ينشر علمه بين الناس حتى وافته المنية.
وأشار “شومان” إلى أنه سيتم الصلاة على المتوفى، غدا بعد صلاة العصر بالجامع الأزهر.
كما نعته صفحات دعوية أبرزها، الشيخ أحمد تركى مدير عام تدريب الأوقاف، قائلا: تلقيت نبأ وفاة والدى الكريم وشيخى فضيلة الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق بحزن شديد، ولقد هاتفنى من فترة قصيرة وشعرت أنه يودعنى.
تعليقات فيسبوك