تفاقمت أزمة المبتهل طارق عبدالرحمن، الذى ظهر فى فيديو عبر وسائل التواصل يتغنى بالمدائح واصفا قرنائه بالخمورجية والحشاشين والشوارع يوجد والنصابين، قائلا: احنا خمورجية وحشاشين ومنا شوارعية ومصابين.
من جانبها أحالت وزارة الأوقاف، المبتهل صاحب الفيديو المسيئ للمبتهلين والمنشدين والمتخصصين فى الخدمة الدينية، إلى لجنة القيم للتحقيق معه فى الفيديو حيث يعمل مقيم شعائر بالوزارة.
وتبدأ التحقيقات مع صاحب الفيديو المسيئ للعاملين بالخدمات الدينية والإنسانية الأسبوع المقبل حسب مصادر رجحت إحالته للنيابة لكون اللوائح العقابية لا تكفى لمعاقبته على الأخطاء التى وقع فيها وتشديد الوزارة على وقف الإساءات، مضيفة أن الإساءات بلغت من الجسامة ما يتخطى لوائح الوزارة.
وأضافت المصادر لـ”اليوم السابع” أن رئيس القطاع الدينى ابلغ المديريات الفرعية بعدم تمكينه من أداء أى شعائر أو حضور حفلات أو أمسيات لعدم استفزاز مشاعر الجماهير بعد أخلاقه بالذوق العام والنيل من قيمة الخدمات الدينية وإخراج زملاءه.
من جهة أخرى قررت الهيئة الوطنية للإعلام حسب المصادر منع الملتهب من دخول مبنى ماسبيرو أو الظهور فى الفضائيات ووقف ترخيص عمله كمبتهل معتمد ووقف الاعتماد.
وقالت المصادر إن تسجيلات المبتهل الموقف بالإذاعة والتليفزيون سيتم منع بثها لإخلاله بمبادئ الاعتماد والبث الدينى.
وتابعت المصادر أن وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للإعلام تفاهما على مراجعة موقفهما وتصريحات العمل تجاه من يتورط فى أعمال مماثلة أو شبيهة من إخلال بالذوق العام أو التلاوة أو الانشاد أو الوعظ المخالف لنهج وفكر الأزهر والأوقاف أو السفر للتلاوة بدول ممنوعة أو محافل ممنوعة، أو مؤتمرات أو أى فعل، حيث تناقش نقابة القراء تغليظ العقوبات لتكوين موقف موحد تجاه الدعاة والمبتكرين والقراء ومقيمة الشعائر والمؤذنين وعمال المساجد، مؤكدا أن الموقف الجديد قد يمس اسماء معروفة، لافتا إلى واقعة معاقبة عامل المسجد الذى شارك فى خرافة نسبت إلى طريقة صوفية، لافتا إلى أنه لن يسمح لأحد بممارسة العمل الدينى وقد تورط فى مخالفات شرعية.