مجهود كبير بذله صناع مسلسل “فوق السحاب”، للنجم هانى سلامة، وهذا اتضح بشكل واضح فى الحلقة الأولى من العمل، حيث احتوت على مشاهد متنوعة تم تصويرها فى 3 دول أوروبية، هى روسيا حيث البداية مع “ماندو”، وهى الشخصية التى يجسدها بطل الحلقات ويظهر فيها وهو مسجون بأحد السجون الروسية، وتطارده إحدى العصابات الدولية، لرغبتها فى الحصول على أموال منها، أخذها منهم لسبب غير معلوم.
الدولة الثانية هى باريس، حيث مقر تواجد الشخصية التى يقدمها الفنان محمد محمود عبد العزيز، والذى من المفترض أنه سافر إلى هناك، رغم أنه يقطن داخل إحدى الحارات الشعبية وهاتفه شقيق ماندو “تونى ماهر”، كأصدقاء وجيران حارة، الدولة الثالثة هى “المجر”، وبالتحديد مدينة بودابست، هى مقر إقامة شقيقة ماندو، وتجسدها “منى عبد الغنى”، وزوجها ويجسده “إيهاب فهمى”، والذى يعيشان هناك، ويعملان فى مهن بسيطة، ومعهما ابنتهما المدللة التى تعودت على الطباع الأوروبية رغم احتفاظهما بالعادات والتقاليد المصرية الإسلامية، ومن خلال بعض المشاهد هناك، تبين كيف ينظر أهالى المجر إلى الحجاب هناك على أنه تخلف.