تواصلت جلسات المجلس الوطني الفلسطيني لليوم الرابع على التوالي من أعمال الدورة الـ 23 ، التي افتتحت مساء الاثنين الماضي، بخطاب للرئيس محمود عباس، وكلمة لرئيس المجلس سليم الزعنون.
في هذا الإطار، أكد وليد عساف رئيس هيئة الجدار والاستيطان عضو المجلس التشريعي والمجلس الوطني الفلسطيني، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه سيقدم ورقة عن المقاومة الشعبية السلمية للدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية ومواجهة الاستيطان، لاسيما وأن الاستيطان يمثل جوهر الصراع بيننا وبين الإسرائيليين، مشيرا إلى ضرورة التأكيد على المقاومة الشعبية في برنامج منظمة التحرير والبرنامج الوطني الفلسطيني من أجل مكافحة الاحتلال ومقاومة الاستيطان.
وأوضح عساف، أن الورقة ستطالب بالتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الاستمرار في المقاومة لأن الاحتلال لا يزول إلا بهذه الطريقة، إلى جانب ضرورة التأكيد على أن خياراتنا مفتوحة.
وقال إن هذه الدورة مهمة كونها انتقالا من مرحلة إلى أخرى لاسيما بسبب حالة التنازع والصراعات على القرار الفلسطيني والسيطرة على الشرعية الفلسطينية، لذلك فهذه الدورة جاءت لتثبيت الشرعية الفلسطينية ومواجهة سبل تصفية قضيتنا من خلال صفقة القرن التي تعد لها الإدارة الأمريكية.
وأضاف إننا نعول على هذه الدورة، التي ستشهد تجديد الأعضاء عن طريق انتخابات لجنة تنفيذية جديدة لاسيما وأن اللجنة السابقة انتخبت قبل حوالي 20 عاما، في الانتقال لمرحلة جديدة تستطيع فيها منظمة التحرير الإقلاع من جديد وقيادة النضال الفلسطيني من أجل الوصول إلى دولة مستقلة وإنهاء الاحتلال، لافتا إلى أن البرنامج السياسي الفلسطيني في موضوع المفاوضات وصل إلى منعطف صعب وخطير ولم تستطع المفاوضات تحقيق أي تقدم ملموس لذا نريد الانتقال إلى مرحلة جديدة فيها المقاومة الشعبية كأساس بشكل داعم للمفاوضات، وإلغاء التفرد الأمريكي في موضوع المفاوضات.
المجلس الوطني الفلسطيني يواصل جلساته لليوم الرابع على التوالي
تعليقات فيسبوك