تنطلق ، في مدينة الظهران السعودية، أعمال القمة العربية العادية التاسعة والعشرين برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وبدأ قادة الدول العربية ورؤساء الوفد، التوافد إلى الظهران؛ للمشاركة في القمة.
ويتضمن جدول أعمال القمة العربية 18 بندا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.
وكانت الجامعة العربية جددت أمس تأكيدها عدم إدراج ملف الأزمة الخليجية على جدول أعمال القمة، وقال المتحدث باسم الجامعة محمود عفيفي إن الأزمة بين قطر من جانب وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب آخر “غير مطروحة على جدول الأعمال الرئيسي للقمة”، واعتبر عفيفي أن الأمر يعد منطقيا لأن أيا من أطراف الأزمة لم يطلب منذ نشوبها إدراجها على جدول عمل الجامعة.
كان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إن الأزمة لن تكون مطروحة في القمة العربية وأن حلها سيكون داخل مجلس التعاون الخليجي.