أكد وزير الخارجية سامح شكري على دعم مصر لجنوب السودان نحو تحقيق السلام والاستقرار من خلال مبادرة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان والحوار الوطني في البلاد، منوها بدور مصر في دعم جنوب السودان إبان عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
جاء ذلك خلال المباحثات التي عقدها الوزير مع تعبان دنج النائب الأول لرئيس جنوب السودان، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن.
وتناول اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين، فضلا عن الأوضاع الداخلية في جنوب السودان.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح صحفي ، بأن وزير الخارجية سامح شكري استمع في بداية اللقاء لتقييم مستفيض من النائب الأول لرئيس جنوب السودان للأوضاع السياسية والأمنية في بلاده، حيث أكد على أن حكومة جنوب السودان تولى اهتماما خاصاً باستكمال مسار الحوار الوطني وتتطلع إلى دعم مصر الفني والسياسي للحوار، كما استعرض نتائج اجتماعات منتدى إحياء السلام في إطار تجمع الإيجاد، والتي اعتبرها لم تحقق تقدماً ملحوظاً لحلحلة أزمة جنوب السودان حتى الآن، فضلا عن الآثار السلبية المتوقعة على استقرار جنوب السودان جراء توجه بعض أعضاء مجلس الأمن بفرض عقوبات على حكومة بلاده لتحميلها مسئولية استمرار الأزمة السياسية بين الحكومة والمعارضة المسلحة.
ومن جانبه، نقل وزير الخارجية إلى نائب الرئيس تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس “سالفا كير”، معرباً عن اعتزاز رئيس الجمهورية بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين والرغبة في دعمها وتطويرها في كافة المجالات خاصة التعليمية والزراعية والصحية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية ان اللقاء تناول أيضا الأوضاع السياسية والأمنية في شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي، حيث تبادل الجانبان التقييم وأكدا على أهمية دعم الاستقرار لمصلحة جميع شعوب المنطقة.
شكرى يؤكد للنائب الأول لرئيس جنوب السودان على دعم مصر للحوار الوطني في جنوب السودان
تعليقات فيسبوك