عقدت اللجنة الخاصة باستغلال مياه الصرف الصحي المعالج في المناطق الصحراوية ، برئاسة اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، وعضوية ممثلي وزارات الإسكان والبيئة والصحة والسكان والري والزراعة وهيئة الرقابة الإدارية والمركز القومي لتخطيط استخدامات أراضي الدولة والهيئة القومية للاستشعار عن بعد.
وناقشت اللجنة -بحسب بيان لوزارة التنمية المحلية اليوم- بعض المقترحات الخاصة بالرؤية المتكاملة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في المناطق الصحراوية وطرح الأراضي الصحراوية الصالحة للزراعة على المستثمرين ودراسة عمل شبكة مجاري مائية لتجميع ونقل المياه المعالجة باستخدام الميول الطبيعية للأراضي قدر الإمكان، وما تم التوصل إليه من دراسات فنية في هذا المجال.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أنه يتم التنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية لدراسة الوضع الحالي بصورة صحيحة لوضع خطة استراتيجية متكاملة لاستغلال مياه الصرف المعالجة في المناطق الصحراوية في الزراعة لمحافظات الصعيد، والتي تظهر فيها هذه المشكلة واستغلالها استثمارياً، مع ضرورة القضاء على أية عوائق تمنع هذا الاستثمار.
وأضاف «الجندي»، أن المطلوب هو استثمار حوالي مليون متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الصحي معالجة ثنائيًا ولايتم الاستفادة منها، لافتا إلى أن الكود المصري لسنة 2015 حدد الزراعات التي يتم تنفيذها طبقاً لنوع المعالجة.
وقال الوزير: «إننا نريد الإسراع في دعم الاستثمار في هذا المجال والعمل بفكر القطاع الخاص لتوفير فرص عمل والقضاء على التلوث ودعم الاستثمار»، مشيرا إلى أنه سيتم حصر كل محطات الصرف بمحافظات الصعيد والتي لا يتم استغلال المياه الناتجة عنها، وستقوم الهيئة القومية للمياه والصرف الصحي والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي بتحديد مواقع الأراضي المطلوبة لاستخدامها في الزراعة طبقاً لنواتج المعالجة، وسيتم التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتخصيص هذه الأراضي وطرحها للاستثمار أثناء التنفيذ.
وفي سياق آخر، أطلقت وزارة التنمية المحلية، بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر»، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني من بينها: (جمعية الأورمان، ومؤسسة مصر الخير، وبنك الطعام المصري)، حملة خدمية جديدة تستهدف دعم شرائح غير القادرين في قرى ونجوع المحافظات المختلفة بغرض توزيع مواد غذائية بالمجان.
وأوضحت الوزارة، أن الحملة تأتي في إطار سعيها لخدمة الطبقات المتوسطة والفقيرة في الشرائح المختلفة بكافة المحافظات لتتحقيق التكافل الاجتماعي، لافتة إلى أن الحملة تستهدف توصيل دعم مادي من الأغذية والمستلزمات المنزلية لغير القادرين بالقرى والأحياء المختلفة.