أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والي أن عمل الوزارة يندرج تحت 3 محاور رئيسية هى الحماية، والرعاية، والتنمية .
وقالت والي – فى كلمتها خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة بنى سويف – عندما بدأنا العمل قمنا بتحليل التحديات التي واجهتنا، ووجدنا معدلات نمو منخفضة للغاية أدت لارتفاع نسب البطالة ونسب التضخم التي أدت إلى ارتفاع الأسعار.. وشعور المواطنين بشدة الغلاء وكفاءة منظومة الدعم”.
وأضافت “كان من الهام العمل على ميكنة منظومة الدعم حتى نرى استفادة المواطن من أكثر من وزارة، وأيضا كانت توجد زيادة سكانية حيث وصلت إلى 2.4% ويوجد قدر كبير من سوء التغذية خاصة عند الأطفال في محافظات الصعيد” .
وقالت والى “إن الزواح المبكر يعد من المشاكل التي نعاني منها خاصة في الريف فيوجد 15% من الفتيات المتراوح أعمارهن ما بين سن 15 لـ 19 سنة يتزوجن تحت السن إلى جانب بطالة الإناث حيث بلغت نسبة بطالة الإناث 4 أضعاف نسبة البطالة بين الذكور” .
وأوضحت والي “لقد بدأنا ببرنامج للدعم النقدي حيث قمنا بعمل تغطية لجميع أنحاء الجمهورية وخاصة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التوسع جغرافيا حيث قمنا بالعمل في كل القرى والنجوع ” .
وأضافت “أريد أن ألقى الضوء على موضوعين في غاية الأهمية، فنحن عندما نتحدث عن الوصول إلى حوالي 2 وربع مليون أسرة يوجد بها تقريبا 10 ملايين مواطن من الهام أن نؤكد أن الموازنة زادت بنسبة 235%، لكن توجد حالتان هامتان منها استكمال الأوراق الرسمية لجميع المسجلين”، موضحة أن نحو 650 ألف سيدة مصرية ذهبت لاستخراج بطاقة رقم قومي للدخول في البرنامج .
وتابعت الوزيرة قائلة إن “بطاقة الرقم القومي ليست للمساعدة فقط في الدخول للبرنامج، لكن لتيسير حقوق الميراث وحقوق أخرى مثل بطاقة التموين”.
وأشارت والي إلى أنه لابد أيضا أن تكون هناك قاعدة بيانات للأسر الأولى بالرعاية حيث تضم 3 أنواع من الأسر هى الأسر التي تأخذ “تكافل وكرامة” والأسر التي تأخذ “ضمان معاش اجتماعي” كما قمنا بربطها بكافة الأسر التي تحصل على خدمات من “الجمعيات الأهلية”، موضحة أن الوزارة طالبت من الجمعيات الأهلية استكمال كل الدعم بالرقم القومي حتى يكون لدينا صورة للاحتياجات ونقوم بتنسيق الجهود .