جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة اليوم الاثنين لعرض منهجية الوزارة في تحديث قطاع التعليم ما قبل الجامعي والفني ضمن استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وكذلك مناقشة رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأضافت السعيد: “نستهدف من خلال تحديث الرؤية مساهمة التعليم في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته ومبدع ومسئول، وقادر على التعامل تنافسيا مع الكيانات الإقليمية والعالمية”.
من جانبه، قال رئيس فريق عمل استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) بوزارة التخطيط الدكتور حسين أباظة: “نستهدف في تحديث قطاع التعليم بـ(رؤية مصر 2030) الربط بين قطاع التعليم وباقي القطاعات باعتباره المورد الأساسي لأبعاد الاستراتيجية الثلاثة: الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وذلك لتطبيق الإدارة الرشيدة والمستدامة له”.
وأضاف أباظة: “من السهل بناء مستشفيات أو طرق، ولكن الصعوبة في بناء الإنسان، فلا بد من توفير التمويل اللازم من أجل تطوير البنية التحتية للمدارس من أجل توفير تعليم جودته عالية وتأهيل المدارس للاعتماد، بجانب تنمية الكفاءة المهنية والفنية للمعلمين، والقضاء على التسرب من التعليم”، مشددًا على أهمية تحسين جودة التعليم الفني والتدريب بما يوافق النظم العالمية.
حضر ورشة العمل عدد من ممثلي الوزرات الأخرى، منها: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة البيئة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الخارجية، كما حضر ممثلون عن معهد التخطيط القومي، والمركز القومي للبحوث.