يعتبر طيف التوحد اضطرابا نمائيا عصبيا يصيب الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة في السنوات الثلاث الأولى، وتتراوح درجة الإصابة بين البسيطة والمتوسطة والشديدة، ومن الأعراض الشائعة التي تظهر على الأطفال المصابين بهذا الاضطراب القصور الاجتماعي والتواصل، إضافة إلى السلوكيات النمطية المتكررة والاستحواذ على بعض الأشياء التي لا تعني شيئا للطفل العادي، مثل اللعب في الأزرار أو ما شابه ذلك. إضافة إلى عدم التكيف الاجتماعي.
وهناك بعض البرامج التربوية والتعليمية التي تستخدم لعلاج أطفال التوحد منها، العلاج بالأكسجين(HBOT).
ويعرف العلاج بالأكسجين على أنه يحسن قدرة الأنسجة في الحصول على الأكسجين، مما يساعد على تحسين بعض أعراض التوحد عن طريق تحسين الانتباه والوظائف العقلية، إضافة إلى زيادة فرص التواصل الاجتماعي.
ويساعد الأكسجين النقي على تحسين الأعراض، وتخفيف الاضطرابات النفسية، والسلوكية مثل القلق، التوتر والاكتئاب لأصحاب هذه الفئة، إلا أنه مرتفع التكلفة مقارنة مع غيره من أنواع العلاج.
أنواع الأكسجين المستخدم في العلاج:
– الأكسجين النقي: لتحسين الانتباه والذاكرة والوظائف العقلية والمعرفية، إضافة إلى تحسين السلوك.
– الأكسجين المخصب: أيضاً لتحسين مستوى الوظائف الدماغية والمعرفية.
– الأكسجين المضغوط: لتحسين الوظائف المعرفية والنفسية والسلوكية.
هناك مخاطر عدة، للعلاج بالأكسجين منها:
– أضرار وتلف في الأذن.
– مشاكل في الرئة.
– التهابات في العيون.
وينصح عند استخدام هذا العلاج أن تتم استشارة الطبيب مع مراقبة الأعراض.