أصدرت أمانة مسابقة الأقلام الجادة التي أطلقها صالون التميز للأديبة والكاتبة منال الأخرس و منتدى الأديبات والمبدعات منتدى الاديبات والمبدعات بيانا ل إعلان أسماء الأعمال الفائزة وفق التقرير الوارد من أمانة التحكيم والتقييم برئاسة الناقد والباحث بهاء الدين الصالحي وهو كالتالي :
من حسن طالعنا أن تستمر مسابقتنا للسنة الرابعة على التوالي، وذلك كان رهاننا على أن الجهد الصادق عبارة عن بناء تراكمي ينمو ويصعد كنبتة تسعى لشق الكون أرضا وفضاءا وتنمو لها أفرعا تشهد بقدرتها على النماء. ونحن كلجنة تحكيم نشرف بكم كمساهمين في مسابقتنا بأعمال رائعة البنيان صادقه المعاني وكذلك جودة الأسماء التي شاركت معنا وأولتنا ثقتها على مدى السنوات الأربع الماضية، وهي أسماء شهد لها غيرنا ممن نشهد لهم بكل احترام وتقدير.
وذلك أشعرنا بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا عندما نتعامل مع نصوص تلك المسابقة، وقد أستبعدت اللجنة النصوص التي لم يتحقق لها مواصفات اللغة الفنية الخاصة بالقصة القصيرة والشعر، واستبقت النصوص التي تتميز بالحد الأدنى من تلك المواصفات الفنية، حيث أن اللغة الفنية انعكاس لجوده وجهه النظر لخالق النص وهو المبدع، والتي تتحدد من خلال عده سياقات اولها سياق الزمني وهي معاصره تلك الاحداث الثقافية والسياسية التي يمر بها عالمنا العربي من خلال حروب الجيل الخامس التي تحاصرنا في ظل الأميه التكنولوجية بصفه خاصه والمعرفية بصفه عامه ومحاوله محو الشخصية العربية وكذلك ترسيخ حالة الصراعات التي خلقت ديمومة الحروب المؤدية للتخلف، وكذلك الحبكة القصصية من خلال إبراز نقطة الوعي لدى المبدع بما يتلاقى مع جدل المبدع مع الواقع ، وذلك يدعمنا أيضا من خلال شرف النشر لكتاب نراهن على نبوغهم في الواقع الأدبي ونشرف بارتباط أسمنا بهم ولو قراءة لأعمالهم تلك.
وقد ركزت اللجنة على مستوى اللغة وبناء الجمل ومساحه التجريب والقدرة على الخروج من صندوق الحكي التقليدي والذي مع توفراه قد أحتفظ بالتجريب على مستوى جدة الموضوع أو النهاية.
ونحن إذ نؤكد على أهميه القطاع الأهلي في الثقافة نسعي للأستمراريه فشكرا لكم على ثقتكم بنا ونعدكم بالاستمرار قدر جهدنا دونما الاستقواء بغيركم وقناعاتنا بقدره النبت الضعيفة على اختراق صلب الارض يوما ما.
وشرف لنا انضمام قام فكريه كرئيس للجنه التحكيم وهو الدكتور كارم محمود عزيز استاذ الادب العبري والمبدع نقدا وشاعرا ورواية وعلى قدر اثرائه للثقافة في صمت من خلال ترجماته والتي شهد له القاصي والداني.
بكم ولكم نستمر.
أسم الكاتب … أسم القصة … الدولة
محمد حسن عبدالجواد محمد _ضجيج _ السعودية
أحمد سليمان أبكر
لم ينسي ولايريد أن يتذكر _ السودان
عبدالله أمين عبدالله الخياط
أحمر -أصفر ‐أخضر. _ مصر
محمد كامل مصطفي _ تحول مفاجئ. _ مصر
أنطونيوس عطية يوسف
وأظلمت الدنيا مرة أخري. _ مصر
محمد حماني _ انقلاب واقعي. _ المغرب
أيمان فريد. _فتاة حالمة. _ مصر
أمل زيادة _ شظايا _ مصر
لبني درويش _ أبويا واحشني. _ مصر
عزيزة عبدالله برناوي (قصة أطفال )
لا تستعجل علي رزقك _ الامارات العربية
مها الفارس. _ المفتاح _ العراق
فراغات باردة _ سامي سادات _ السودان
نكران _ إسماعيل خلف _ مصر
سأكون مبدعا _ عبد المالك بن مختار حسنيوي_ المغرب ( ادب الطفل)
فرع مجال الشعر :
تأتي مسابقتنا في عامها الرابع لتكون أملا لنا ودعما وثقه منكم فينا ولما كان الشعر هو أقرب الفنون حساسيه للتجاوب مع الواقع المعاش وتلك الأزمة التي يحياها العالم العربي خاصه في قضيه فلسطين، كمظهر من مظاهر محو الهوية العربية والشخصية الوطنية عبر التاريخ الانساني، ولكن اللجنة مراعاه لطبيعة المرحلة جاء البحث الوجودي عن الذات أو الهموم الخاصة أو ملامح تمحور الشخصية أو ملامح القلق على أي وضع كان، كان بحث اللجنة هنا عن مساله الشاعرية أولا، ثم البحث عن القواعد الفنية ثانيا. ولكن حرص اللجنة على تثبيت عدد من الاصوات الشعرية، في المستقبل، لأن الأجاده في النهاية أبنة الممارسة، ولما كانت مهام لجان التحكيم استخراج الاصوات القادرة على التعبير بدرجه ما، لأن الاحترافية في النهاية أمر متعلق بفكرة الزمن، وأن الأصوات القادرة على التجريب أو خمش بكارة التجربة على قدر التعبير المراد، لأننا جميعا نشعر بالحنين إلى بداياتنا الاولى ولما كانت بعض البدايات الأولى، أروع الدرجات في الصدق، ولأن الشعر في النهاية تعبير عن الوجدان في مرحله ما ربما يكون من الشعراء المنشور لهم رائد من رواد التجريب في المستقبل وبذلك نكون قد راهنا على المستقبل بشكل صحيح أن يرتبط أسم المسابقة بهؤلاء الشعراء.
ولما كانت تجربه الشعر نسبيه وليست قياسيه لأن التعبير في النهاية أولا هو المطلوب ثانيا اللغة ثالثا الموضوع رابعا الحالة القياسية، وإلا لو بدأنا بالحالة القياسية لكان الشعر نوعا من التعبد في كهنوت السابق، وذلك تأسيسا على أن اللغة وعاء من أوعيه الفكر وذلك المتاح وهنا تكون قراءة الشعر نوعا من قياس الرأي العام، أو نوعا من دلائل استجلاء الفكر على مستوى الواقع وبالتالي كانت اللجنة حريصة على وجود الشعر كمؤشر ثقافي وليس كبعد تقني واصطناعي عبر تاريخ النقد، وإلا كيف سيخرج التجديد من باطن القياس، ولما نكون نسخه من السابقين الذين عبروا عن شعرهم فأستحقوا الخلود راهنت اللجنة على أنه ربما يخرج من شعراءنا هؤلاء الذين نشرف بالنشر لهم، علامه نشرف بالانتماء لها في المستقبل.
القصيدة الشاعر الدولة
عاد الربيع _ خالد اسماعيل عطا الله _ مصر
لتعرفني بعمق أدخل مرأتي
ريتا عودة _حيفا (فلسطين المحتلة)
معقول أكون
محمد علي حسن عبدالنبي _ مصر
عندما يسقط الثلج
محمد يوسف عرابين _ مصر
مسرح بدون جمهور
إيمان محمد ابراهيم _ مصر
خبريني عن هذا النور
سامح ادوارد سعيد _ مصر
السيدة خديجة ام المؤمنين
محمد طلعت محمد دنيا _ مصر
لا للبكاء
سحر حسب الله _ العراق
المقال :
الألفاظ المستعملة في السوشيال ميديا _ زينب ميثم _ العراق
أحلام الشباب العربي رهينة الأمن والأمان _ إلهام بن منصور _ الجزائر
غسان كنفاني في عيون الهند _ محسن عتيق خان _ الهند