للعام السادس على التوالي قامت لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومى للمرأة برصد تناول الدراما الرمضانية والبرامج والإعلانات التجارية للمرأة ذات الإعاقة والأمهات لأشخاص ذوى إعاقة وما يخصهن من قضايا ونظرا للتأثير الواضح لصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية والتغطيات الخبرية، فقد أضاف الرصد هذا العام رصدا كاملا لكل هذه النواحي.
وفى سبيل خروج الرصد بشكل علمي مدروس يجمع بين الخبرة في الإعاقة والإدراك لخريطة الإعلام أعدت لجنة المرأة ذات الإعاقة استمارة بحثية وزعتها على عدد كبير من المهتمين بقضايا الإعاقة المتابعين للدراما.
وجاء في مقدمة نتائج الرصد ظهور 162 شخصية هن لنساء ذات إعاقة وأمهات لأشخاص ذوى اعاقة من بين 1421 شخصية نسائية تقريبا ، وهو ما يعنى زيادة عن العام الماضي بمقدار 50% تقريبا.
كما تشيد بتجربة ترجمة اعمال درامية للغة الاشارة وتدعو إلى زيادة أعداد الشخصيات التي عرضت لقضايا نساء وفتيات ذات إعاقة في الأعمال الدرامية والإعلانات الترويجية والتوعوية والبرامج الدرامية ، وضرورة الالتفات بشكل أكبر إلى شخصيات وقضايا المرأة ذات الإعاقة .
وتجدد اللجنة مطالبتها للمؤسسات التعليمية المتخصصة في تخريج كوادر العمل الدرامي بمختلف تخصصاتها بان تتبنى سياسة تعليمية دامجة للمرأة ذات الإعاقة وتفتح ابوابها لانضمام فتيات ونساء ذات إعاقة .
وفي النهاية تقوم اللجنة بتجديد الدعوة لصناع الدراما أن تكون المرأة ذات الإعاقة حاضرة بشخصها وبقضاياها في الاعوام القادمة بمساحات أوسع في الأعمال الدرامية
ويأتي هذا التقرير في إطار اهتمام المجلس برئاسة الدكتورة مايا مرسي، برصد وتحليل صورة المرأة في الإعلام المصري بوجه عام ، وتأثيرها على المجتمع وهو أحد أهم وأبرز الأدوار الرئيسية التي تحرص لجنة الإعلام برئاسة الدكتورة سوزان القليني على القيام بها ليس خلال شهر رمضان فقط بل علي مدار العام.
وأعدت لجنة الإعلام بالمجلس برئاسة الدكتورة سوزان القليني التقرير، ويشمل تحليلًا متعمقًا لـ 38 مسلسلًا مصريًا تم عرضها على القنوات الفضائية والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى رصد وتحليل مضمون الإعلانات التجارية وأيضاً حملات الخدمة العامة التي تتزايد بشكل لافت للنظر خلال شهر رمضان مع متابعة للبرامج والتغطيات الصحفية والإعلامية وردود الأفعال على السوشيال ميديا.