دعت جمعيات نفع عام وزارة التربية الى إعادة افتتاح الأندية المسائية، مطالبة جهات الدولة بضمان إقامة الأندية ومراكز الانشطة الرياضية. واستغربت الجمعيات «سخرية» أحد مسؤولي «هيئة الرياضة» من أصحاب الإعاقة الذهنية، وطالبت في بيان لها بإقالته لتجاوزه ما كفله الدستور من حقوق لكافة افراد المجتمع. وقال الجمعيات في بيان لها اليوم: في ممارسة غير مسبوقة لمسؤول حكومي، قام مدير الهيئة العامة للرياضة بارتكاب إساءة بالغة على القناة الرياضية لتلفزيون الكويت مستهزئاً بأسلوب غير مهني وغير إنساني بشريحة ذوي الإعاقة الذهنية عند الحديث عن المبالغ المخصصة لناديهم الرياضي. وأضافت الجمعيات: أرسى الدستور مبدأ مناهضة العنصرية والتمييز ورسخ قواعد العدل والحرية والمساواة بين الناس وإعلاء الكرامة الإنسانية، وتأكيداً لذلك أصدرت الكويت القانون 8/2010 الذي ينص على التزام جهات الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان إقامة أندية ومراكز للأنشطة الرياضية الثقافية والترفيهية والعلمية الخاصة بذوي الإعاقة في جميع المحافظات وذلك بهدف دمجهم في المجتمع. وأوضح أن تلك الأندية تغطي جانباً كبيراً من حاجة الأشخاص ذوي الإعاقة وحاجة أهاليهم وتجعلهم أعضاء فاعلين بالمجتمع عوضاً عن جعلهم لا يجدون مكاناً يلجأون له بسبب ظروفهم الاستثنائية وخاصة أن وزارة التربية ولسنوات لم تعد فتح الأندية المسائية التي كانت توفر لهم الجوانب الفنية والترفيهية والتعليمية.