قالت مروة حافظ رئيس مؤسسة أنا مصراوية، وعضو المجلس القومى للمرأة، إن المجلس القومى للمرأة شارك بدور أساسي فى مشروع حياة كريمة سواء بتوفير مشروعات صغيرة ومتوسطة الصغر للأمهات أو تدريبهم على العديد من الحرف الملائمة لهن لتنمية مهاراتهن ومساعدتهن على إيجاد وسيلة لتحسين الدخل.
وأكدت “مروة” خلال ندوة بعنوان “بناء الشخصية المصرية فى حياة كريمة” أن التحدى الأهم الذى واجههم هو تعليم المرأة وتثقيفها لمواجهة الحروب الفكرية ومساعدتها على تربية أبناءها بأخلاقيات جيدة بدلا من الأخلاقيات التى انتشرت فى الريف المصرى قبل بدء مشروع حياة كريمة فى تطويره، وهو الأمر الذى يساعد فى بناء أسرة سوية لما تلعبه الأم من دور أكثر فاعلية فى حياة أبناءها وتربيتهم.
وأشارت إلى أن القضاء على المخدرات فى الريف المصرى كان من أهم التحديات التى واجهتهم الأمر الذى كان أكثر انتشارا قبل المشروع كان كارثي وأطاح بأخلاقيات مجتمعنا وانتشرت فيه الجرائم والسلوكيات الغير أخلاقية.
واستطردت حديثها بقولها “كنا بننزل للناس بيوتهم ونتكلم مع السيدات ومعنا رموز من الأزهر الشريف والكنيسة للمناقشة مع السيدات والمساعدة فى تطوير ثقافتهن”.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “بناء الشخصية المصرية فى حياة كريمة” التى عقدها معرض القاهرة الدولى للكتاب، بدورته الـ55 بمركز المعارض بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، وذلك بحضور الدكتور عمرو سليمان، المدير التنفيذي والمشرف على مشروع الشخصية المصرية، والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وسفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة، اللواء محمد الهمشري أمين عام المؤسسة العربية للإعلام والثقافة، ومروة حافظ رئيس مؤسسة أنا مصراوية، وعضو المجلس القومى للمرأة، وتدير المناقشة د. يسر فاروق فلوكس رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية للإعلام والثقافة.
ويستقبل معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55 تحت شعار “نصنع المعرفة.. نصون الكلمة”، جماهيره بشكل يومى، فى الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
وذلك يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومى الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وتأتى خطوات التطوير تباعًا وضمن الخطط المستقبلية المرجوة من قبل الهيئة، لمواكبة استراتيجية الجمهورية الجديدة فى مواكبة التحول الرقمى والدخول إلى عالم المستقبل، ورؤية مصر 2030، وإيمانًا بتوجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمى، ودعمًا للعدالة الثقافية، وتشجيعًا لمبادرة اتحضر للأخضر باستخدام مكونات صديقة للبيئة.