مصر تستقبل يوميًا عددًا كبيرًا من الحالات والإصابات من الفلسطينيين
– ٧٠ بالمائة من الحالات التى تستقبلها مصر للمصابين الفلسطينيين من الأطفال والنساء و حديثى الولادة
– السفيرة منى عمر: ما تتعرض له المرأة الفلسطينية لا ينطبق عليه مصطلح عنف ضد المرأة ولكنه إبادة جماعيةكشف تقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة : عن مقتل نحو 12ألف امرأة وطفل؛ منذ 7 أكتوبر2023؛ وتَرمَل حوالي 2700 سيدة، وفقد نحو 10 آلاف طفل وطفلة والديّهم.. كما تم التهجير القسري لنحو 5951 ألف سيدة وفتاة من منازلهن إجمالاً .
وأشارت “الأونوروا” إلي نزوح نحو 9ر1 مليون شخص في غزة داخليًا بنسبة 85% من سكان القطاع.. فضلاً عن استمرار وجود أكثر من 55 ألف سيدة حامل في القطاع.. بينما تعاني المستشفيات من عمليات قصف مستمرة؛ بما يخرجها عملياً من الخدمة، وبالتالي تعجز عن تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمصابين والمرضي.
وحسبما أكد التقرير : أنه ، لا تتوافر لدي النساء فى غزة التغذية الملاءمة أو خدمات الرعاية الصحية، أو حتي المستلزمات الصحية الأساسية اللازمة، مما يؤثر بشكل خاص علي الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
كما تعاني النساء من عدم إمكانية الحصول حتى على خدمات الولادة الطارئة، حيث أشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلي وجود قُرابَة 180 حالة ولادة يومياً بدون الدعم الطبي اللازم.. وبعض النساء الحوامل يَلِدن في الملاجئ، أو المنازل، أو الشوارع.
وحتي بالنسبة لمن يتمكن من النفاذ لبعض المرافق الصحية المتبقية من السيدات فإنهن يُعانِين من غياب الظروف الصحية المناسبة في تلك المرافق، بما يعرضهن لمخاطر العدوي والمضاعفات
وصرحت د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة : أنه لا يمكن للعالم أن يحتفل بمرور ٧٥ عامًا على إقرار الاعلان العالمي لحقوق الانسان، في الوقت الذي يعاني فيه شعب كامل، صاحب حق ، وأرض و قضية من انتهاكات لحقوقه الانسانية.
و تساءلت د.مايا مرسى : أين حقوق المرأة الفلسطينية في قطاع غزة؟
حين أصبحت جميع خياراتها مُرة..
فهي مُخيرة بين الموت.. أو استشهاد فلذات أكبادها ،أو الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ، فما تواجه المرأة الفلسطينية هى استراتيجية ممنهجة من العقاب الجماعي ، وأصبح حلق البنات الشهيدات وسام على صدر الآباء.
وأوضحت د.مايا : أن العالم أمام لحظات تمر على أطفال لن تعود حياتهم الى ما كانت عليه فسلام على أرواح بريئة لم تشعر يوما بالسلام.
وأكدت د.مايا مرسى : أن الدولة المصرية تواصل جهودها الحثيثة والمكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بفلسطين ، كما تستقبل مصر يوميًا عددًا كبيرًا من الحالات والإصابات خطيرة ، وأغلب الحالات من الأطفال والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70 بالمائة من الحالات المتواجدة ،بالإضافة الي استقبال حديثي الولادة.
وأوضحت رئيسة المجلس القومى للمرأة : أن هذه ليست حرب فللحرب قواعد فهذا عدوان
وطالبت رئيسة المجلس القومى للمرأة الأمم المتحدة بالمطالبة بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية.
طالبوا باستمرار النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الانسانية الى قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الانسانية، وبعدم السماح بالتهجير القسري للنساء والاطفال خارج أرضهم مهما كان الثمن ، وتوفير حماية خاصة للنساء والأطفال وضمان سلامة المدنيين، كما طالبت الأمم المتحدة أيضًا بإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الانسان ،وخاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال وفقا للقانون الدولي الإنساني
كما طالبت رئيسة المجلس القومى للمرأة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعداد تقرير لرصد انتهاكات حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتركيز على الجرائم الواقعة بقطاع غزة بحق المدنيين مع التركيز على المرأة وحقوقها فى مختلف الجوانب وأولها الحق في الحياة
دور مصر فى الأزمة
و أكدت د.مايا مرسى : أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى للأزمة ووجه بإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة ، كما أن مصر لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة