“المستحيل أصبح واقعا” تتجسد هذه العباراة في الصرح الكبير الذى قدمته مصر لتبهر الجميع بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، والتى ضمت فى إنشاءاتها استاد مصر الذى احتضن تدريبات منتخب مصر استعدادا لكأس أمم أفريقيا المقرر له 13 يناير المقبل.
تحفة أوروبية على الأراضى المصرية
يعد استاد مصر فى العاصمة الإدارية تحفة أوروبية من جميع المواصفات العالمية والتى يحتاجها أى استاد فى العالم، حيث تم اختيار موقعه الجغرافى بعناية، والذى يتواجد على طريق “القاهرة – العين السخنة”.
وتم تصميم الاستاد على 70 فدانا، ليشمل كل الملاعب والصالات المغطاة لاستقبال كل البطولات على المستوى المحلى والعالمى وليكون جاهزا لأى بطولة.
ويعد استاد مصر أكبر استاد من حيث سعة الجماهير فى مصر والثانى على مستوى القارة الأفريقية، حيث يتسع لـ90 ألف متفرج، ليكون مصدر قوة كبيرة لأى نادٍ مصرى ضد أى منافسة، ويكون مقبرة لمنافسى المنتخبات الوطنية.
يتميز استاد مصر في العاصمة الإدارية بمواصفات عالمية تتناسب مع التقدم التكنولوجي في الملاعب العالمية، كما شهد طفرة كبيرة من حيث طريقة البناء والتشييد.
الظهور الأول
وظهر استاد مصر لأول مرة للأضواء عندما استضاف تدريبات منتخب مصر الأول لكرة القدم، الذي يستعد لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 التي تقام في كوت ديفوار وتنطلق 13 يناير الجاري.