نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والورش الفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالاً باليوم العالمي لذوي الإعاقة.
وتحت عنوان “مبدعون باختلاف”، شهدت مدرسة المجمع بسنورس احتفالية ثقافية فنية، مع عدد من طلاب ذوي القدرات الخاصة، بدأت الاحتفالية بورشة حكي قدم خلالها الكاتب أحمد طوسون عددا من قصص الأطفال منها قصة من تأليفه بعنوان “عش للطيور السعيدة”، والتي تؤكد علي أن الصداقة الجميلة هي من تذيب الاختلافات، وقصة أخرى بعنوان “لماذا أنا مربع” تأليف عمرو أبو حميدان، والتي تقدم عددًا من القيم منها الحب غير المشروط من قبل الوالدين، وتقبل الآخرين على اختلافاتهم، وأنه قد يكون الاختلاف هو سبب التميز.
أعقب ذلك ورشة فنية من الفوم، نفذها مسئولو النشاط بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، تم خلالها تصميم أشكال كرتونية متنوعة مع الأطفال، إلي جانب اكتشاف مواهب، وتوزيع الهدايا، وسط سعادة وتجاوب الأطفال.
فيما يواصل قسم التمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة تقديم عدد من الورش الفنية، لتنمية القدرات الإبداعية ومهارات الطلاب، في الرسم والتلوين وتشكيل الصلصال، بمدرسة الأمل للصم والبكم، إلى جانب استمرار ورشة الأشغال اليدوية من خيط الشنط.
جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
في سياق متصل ناقش مصطفى محمد محمود مدير مكتبة منية الحيط، كتابا بعنوان “الإعاقة السمعية” تأليف د.محمد حسن غانم، يناقش الكتاب تصنيف الإعاقة السمعية كنموذج لعدد من الإعاقات، وأسباب الإعاقة السمعية ومنها الأسباب الوراثية، كما تطرق إلى متطلبات ذوي الإعاقة السمعية من تعليم مناسب ومجاني، وتوفير الخدمات التي تساعدهم علي تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم.