أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، أن مبادرة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من أهم الأسباب التي حسنت فكرة تقليص الفجوة التنموية بين إقليم الصعيد والوجه البحري.
وقال “عنبر” خلال مداخلة هاتفية، على فضائية “إكسترا نيوز”: “فعندما ننظر إلى الأرقام، وبمقارنة بينها وبين التقارير التي كانت ترصد أهم المؤشرات الاقتصادية الكلية، سواء فيما يتعلق بمعدل البطالة أو مستوى الفقر، أو غيره ما بين أقليم الصعيد، ومحافظات الوجه البحري، سنجد أنه كانت هناك فجوة تنموية كبيرة، وكانت آثارها الاقتصادية لا تلقى بظلالها فقط على أقليم الصعيد، لكن أيضا كانت بتلقي على العاصمة، لأنه لم يكن للمواطن في محافظات الصعيد، الباحث عن التنمية أو مصدر رزق أكبر، سبيل سوى فكرة الهجرة من الريف إلى الحضر”.
وأضاف أن القطاعات التي استهدفتها المبادرات، شملت كافة المجالات، التي يمكن أن ترفع من مستوى رفاهية المواطن، سواء فيما يتعلق بالخدمات الأساسية التي يحصل عليها المواطن، أو فيما يتعلق بالاستثمار في العنصر البشري، من خلال الاهتمام بمستوى الرعاية الصحية، وإنشاء مستشفيات، أو من خلال المستوى التعليمي المتعلق برفع الكفاءة للمواطن نفسه.