تشهد بعد قليل نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فعالية إطلاق “مرصد وعي” للتنمية المجتمعية، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعجوزة.
الجدير بالذكر، أن وزارة التضامن قامت بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمصر والاتحاد الأوروبي بتنفيذ برنامج “وعي” للتنمية المجتمعية لاستهداف الأسر المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، أي نحو 17 مليون مواطن، والنساء المعيلات، والشباب المقبل على الزواج أو المتزوج حديثاً، حيث أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر يعمل مع وزارة التضامن الاجتماعي على نشر البرنامج حتى يصل إلى 3 ملايين أسرة من الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع لتوعيتهم بالممارسات الضارة والمفاهيم الخاطئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 على المستوى المحلي
يستهدف برنامج وعي للتنمية المجتمعية مناهضة الممارسات الضارة، كجريمة ختان الإناث، وزواج الأطفال، والتوعية بأهمية تعليم البنات والتربية الأسرية الإيجابية.
ووصفت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج البرنامج بأنه “ثورة فكر وصحوة أمة”، ويعتمد برنامج وعي على فكرة النزول الميداني للمجتمعات الريفية والمناطق النائية والمناطق العشوائية والمجتمعات الجديدة، وهو يعد استكمالاً لحركة تنمية مستدامة.
وهذا البرنامج يستكمل منظومة التمكين الاقتصادي والاجتماعي بالتثقيف الفكري، الذي يحدث نقلة نوعية للمجتمع بقيم إيجابية بممارسات سلوكية إيجابية وعادلة.
وأكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، أليساندرو فراكاسيتي، أن برنامج “وعي” يعمل على التوعية بالسلوكيات والمعتقدات متبنياً عدة قضايا منها مراكب النجاة، ولا لختان الإناث، الصحة الإنجابية، محو الأمية، العمل كرامة، لا لتعاطي المخدرات، التربية الإيجابية للأطفال، الاكتشاف المبكر للإعاقة، ومنع التنمر.
وأضاف قائلاً: “نريد تمكين قادة المجتمع المحلي ليكونوا صنّاعاً للتغيير والمساعدة في رفع الوعي حول عدد من القضايا المهمة كختان الإناث والزواج المبكر والوقاية من المخدرات والسلوك الصحيح في قضايا الصحة والتعليم، ويوجد لدينا حوالي اثنتي عشرة قضية مختلفة على مستوى القرى، مثل قرية بنبان التي نتواجد بها اليوم بمحافظة أسوان لنتأكد من مساعدة المجتمعات في إحداث التغيير”.