أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تقديم عدة خدمات للطلاب ذوي الهمم في الجامعات، من بينها «لاب توب» ناطق للطلاب المكفوفين للتسهيل عليهم في الدراسة
اهتمت وزارة التضامن الاجتماعي بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية مهنيًّا، وتوفير التقنيات التي تتناسب مع قدراتهم، وتعديل اتجاهات أرباب العمل نحو توظيفهم، وحثّ أسرهم للحد من اتباع أساليب التنشئة الخاطئة كالحماية الزائدة، والتوصية بالاهتمام بتوفير وسيلة نقل آمنة لهم من قبل الدولة.
ودعمت الوزارة في إطار تمكين الطلاب ذوي الإعاقة البصرية تعليميا بالجامعات وإنشاء أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق لخدمة 45 طالبًا ذوي إعاقة بصرية بكلية علوم ذوي الإعاقة وكلية الآداب من خلال تطبيق على الهواتف المحمولة، وتم تحميل أكثر من 60 كتابا ومقررات دراسية، بالإضافة إلى مراكز التأهيل، ومحطات المترو، والعصا البيضاء، البرايل، بالإضافة إلى اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي برفع وعي أولياء أمور الطلبة، وتم عمل تهيئة للبيئة الفيزيقية بالمدارس، مما أدى الى دمج طلاب جدد وزيادة نسبة انتظامهم داخل المدارس بنسبة حوالي 75%
وأنشأت وزارة التضامن الاجتماعي وحدات للتضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية، وتُعد بمثابة أصغر خلية للوزارة داخل الجامعات وتقدم الخدمات المختلفة للطلاب، وتتمثل مهام هذه الوحدات في دفع المصروفات الدراسية لغير القادرين وعلى رأسهم الطلاب ذوي الهمم، وتوفير الأجهزة التعويضية لكافة أنواع الإعاقات من أجهزة «لاب توب» و«عصا بيضاء» و«سماعات» و«كراسي متحركة»، بالإضافة لتنظيم المعارض المختلفة للطلاب.
وأشارت نيفين القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى إلى الإسهام في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من خلال تنفيذ بروتوكول التعاون الثلاثي بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الاتصالات ووزارة العمل من خلال الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة «تأهيل»، والتي تعني أساسًا بتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشددت على أن الوزارة دائما وأبدا داعمة لقضايا الأشخاص ذوي الهمم وتبني المنهجية العلمية في التطرق إلى قضاياهم ونثمن على أهمية الشراكة مع مؤسسات العمل الأهلي، وأننا عازمون على إحداث التغيير الحقيقي لبناء مجتمع سوي يفهم ويتقبل ويدرك أن في الاختلاف جمال وقوة وعزيمة.