يحتفل العالم اليوم الأحد باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام، حيث تم تخصيصه من قبل الأمم المتحدة منذعام 1992.
ويعتقد البعض أن الكنائس تهتم بشكل كبير بالجانب الروحى ولكن هناك أنشطة أخرى تتمثل فى دورها المجتمعى، ولعل أبرزها التعامل مع ذوى الإعاقة، حيث تهتم بعلاجهم ومتابعتهم المستمرة ومحاولة إدماجهم مع المجتمع وسط أقرانهم وذويهم.
ويقول أسامة مجدى مسئول الإعلام والتواصل بإحدى الجمعيات التابعة للكنيسة الكاثوليكية، إن الهدف الأساسى تأهيل الأشخاص من ذوى الإعاقة، وتمكين أولياء أمورهم من التعامل معهم و تدريب الكوادر سواء مدربين أو مدرسين، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الاتصالات لعمل فيديوهات لذوى الإعاقة تتضمن كيفية مساعدتهم للتأهيل الشخصى، وكذلك الاهتمام برفع الوعى المجتمعى عن طريق عمل ندوات و مؤتمرات لكيفية التعامل مع الأطفال ذوى الإعاقة.
ويقوم المركز أيضا بعمل دمج مجتمعى فى المدارس للأطفال ذوى الإعاقة بالتعاون مع التربية والتعليم كلا حسب منطقته ومحافظته، بالإضافة إلى وجود تعاون بين المركز وبعض المدارس الدولية لتدريب المدرسين لاستقبال أطفال ذوى إعاقة وبالأخص ذوى متلازمة داون ضمن الطلبة الجدد، كما يهتم المركز بالتأهيل المهنى لذوى الإعاقة.
وتستقبل الكنيسة فئة الصم وضعاف السمع من سن 5 سنوات حتى 19 سنة سواء مسلمين أو مسيحيين وتوفر لهم الأنشطة التالية.
1- تدريس مناهج الصم بلغة الإشارة.
2- تدريبات مهنية لإكسابهم مهارات لدمجهم فى المجتمع مثل توفير ورش خيامية للسيدات الصم وورش صدف للشباب الصم وورش خياطة ونجارة وإكسسورات وأوريجامى.
3- أنشطة ومهارات فنية ورياضية مثل الرسم والمسرح والدودج وكرة القدم.
4- تدريب الأهالى على لغة الإشارة بالمجان لدعم التواصل بين أولياء الأمور وأبنائهم الصم.