كرم اليوم الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، الطلاب الفائزين بـ ١١ ميدالية خلال مشاركتهم باللقاء الرياضي لذوي الهمم «قادرون باختلاف»، لطلاب الجامعات المصرية بالإسكندرية، والذى نظمته وزارة الشباب والرياضة «الإدارة العامة للنشاط الرياضي الطلابي الجامعي»، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، تحت شعار (الإعاقة منحة.. لا محنة).
جرى التكريم بحضور الدكتور عبدالناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وصبري إبراهيم مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، ومحمد يوسف مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية.
وهنأ رئيس الجامعة، الطلاب الذين استطاعوا تحقيق هذا الإنجاز العظيم بحصد ١١ ميدالية، ومثلوا الجامعة تمثيلًا مشرفًا بين الجامعات المصرية، فهم يبرهنون دائمًا أن لديهم القدرة والعزيمة على تحدى الصعاب وتحقيق المستحيل، وأن الإعاقة لن تحول دون تحقيق أهدافهم، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تساند أبنائها الطلاب من ذوي الهمم وتدعمهم دائمًا، وتحرص على تنمية مهاراتهم في كافة الأنشطة، إلى جانب تشجيعهم على الاستمرار في تفوقهم ليكونوا قدوة لزملائهم ونموذجا يحتذى به.
وأعرب الدكتور عبدالناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن بالغ سعادته بهذا النجاح الذي حققه الطلاب من ذوى الإعاقة، مؤكدًا أن أبناء الجامعة من ذوي الهمم استطاعوا تحقيق نجاحات كبيرة في المسابقات المتنوعة خارج الجامعة، وحصدوا مراكز متقدمة وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، وذلك على مستوي الجامعات المصرية، لافتًا إلى أن إدارة الجامعة تحرص على تحفيز ودعم الطاقات الإبداعية للطلاب، واستغلال طاقاتهم واستثمارها في مختلف المجالات، وتوفير كافة الإمكانيات التي تساعدهم على التميز والتفوق بحياتهم العلمية والعملية.
وقال صبري إبراهيم مدير إدارة رعاية الشباب المركزية بالجامعة، أن الطلاب حصدوا ٣ ميداليات ذهبية، و٣ فضية، و٥ برونزية، لافتًا إلى أن المنافسات ضمت ألعاب القوى، وتنس الطاولة، ورفع الأثقال، وكرة طائرة جلوس، وكرة هدف، وكرة القدم، وذلك للطلاب أصحاب الإعاقة الحركية، والذهنية، والبصرية، والصم والبكم، وقصار القامة، والشلل الدماغي.
وأضاف إبراهيم، أن رئيس الجامعة كرم أيضًا الطلاب الفائزين بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، وعددهم ٦ طلاب، خلال مشاركتهم بفعاليات المؤتمر القمي الثاني«مصر تستطيع بطلابها»، والذي عقد بجامعة أسيوط، لعرض رؤي الطلاب لوضع حلول ومقترحات لعدد من المشكلات المجتمعية، حيث قدم الطلاب خلاله موضوعي الزواج العرفي والعنف ضد الزوجة.