الإعاقات لها العديد من الأشكال والأنواع منها ما هو عضوي، وما هو جسدي، ما يمكن اكتشافه في اللحظة الحالية، ومنها ما يتم اكتشافه فيما بعد.
يقول الدكتور خالد سلامة أخصائي الأمراض النفسية للأطفال والمراهقين، تحدث الإعاقات نتيجة وجود خلل وراثي، أو بسب عوامل بيئية، أو جينية، ويمكن التعرف على أهم هذه الإعاقات من خلال الآتي:
متلازمة داون
ويطلق عليها متلازمة الطفل المنغولى، ويمكن اكتشافها بمجرد النظر إلى الطفل، فجميع المصابين بهذا المرض يشتركون في ملامح واحدة، مثل السمنة، الوجه البيضاوي والشعر الناعم، عينان واسعتان متباعدتان، ميل العينين إلى أعلى، آذان صغيرة، كبر اللسان مقارنة مع الفم، وقد يكون بارزا.
تحدث هذه الإعاقة نتيجة خلل في الكروموسات المكونة للجنين، ويعتقد البعض إنها ترتبط بعوامل منها عمر الأم، ومشاكل وراثية، ويعاني الطفل من مجموعة من الأعراض مثل مشاكل الجهاز الهضمي، وزيادة مشاكل القلب.
التخلف العقلي
اضطراب في نمو العقل، بحيث لا تتطور القدرة على التفكير بشكل سليم، وهناك عدة أنواع من “التخلف العقلي” تتراوح ما بين الشديد والخفيف، وفي حالات الإصابة الخفيفة لا يتم اكتشاف هذه الإعاقة إلا بعد دخول المدرسة، ومواجهة صعوبة في التعليم.
وأما حالات التخلف الشديد فيتم اكتشافها مبكرا، حيث يظهر بطء في الوقوف والمشي أو الكلام بسبب الإعاقة الجسدية، وتحتاج العناية بالطفل في تلك الحالة إلى تفهم وصبر لوقت أطول.
التوحد
أو كما يطلق عليه الأوتيزم، فهؤلاء الأطفال يعانون، من صعوبات في 3 مجالات، عدم القدرة على التواصل الاجتماعي، وضعف اللغة، والسلوك، ومن المعروف أن كل إنسان يعاني من درجة من درحات التوحد، لذلك هناك أطفال يعانون من هذه المشكلة بصورة واضحة وأخرى لا.
الشلل الدماغي
حالة إعاقة قد تحدث نتيجة وجود خلل أثناء عملية الولادة، مثل ضيق عنق الرحم، مع الإصرار على ولادة الطفل، أو استخدام بعض الوسائل الغريبة في الولادة مثل “الشفط”.
وفي تلك الحالة يعاني الطفل من عدم وصول الأوكسجين إلى المخ، ما يسبب خلل في قدرة الطفل على التحكم في أطرافه، وإذا لم يتم التدخل الطبي وتدريب الطفل فإنه يحدث ضمورا في العضلات، وقد يؤدي إلى مشاكل بالحركة.
إعاقات سمعية
من أكثر الإعاقات التي تصيب الأطفال ربما لا ينتبه لها الآباء إلا متأخرا جدا، لذا يؤكد على ضرورة فحص الطفل عقب ولادته مباشرة.
مشاكل عضوية
وهي مجموعة من المشاكل قد يعاني منها الطفل منذ ولادته، ومن أشهر تلك المشاكل العيوب الخلقية بالقلب، أو المخ، وتلك المشاكل في حاجة إلى فحص دوري يصل إلى عام بعد الولادة.