قال مصدر مطلع، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، سيزور إسرائيل، الإثنين المقبل، ثم يتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء لبحث معاهدة السلام.
وتابع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أو جنسيته، أن جدول أعمال زيارة بومبيو يتضمن أيضا بحث التحديات الأمنية التي تمثلها إيران في المنطقة.
وفي وقت سابق السبت، كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن أن جولة مرتقبة لوفد أمريكي رفيع المستوى برئاسة كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، إلى الشرق الأوسط تضم إسرائيل والإمارات، بداية الشهر المقبل.
وقال موقع “واللاة” الإخباري الإسرائيلي، إن الوفد سيضم أيضا مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، ومستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين والمبعوث الخاص لوزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إيران براين هوك.
ونقل الموقع عن مسئول إسرائيلي قوله إن الزيارة ستتم خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، للتحقق من الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وستكون هذه هي الزيارة هي الأولى لوفد أمريكي رفيع المستوى إلى المنطقة منذ مطلع العام الجاري.
واتفق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وفي أعقاب الاتصال، تم الإعلان عن “وقف إسرائيل خطة ضم أراض فلسطينية”، بناء على طلب ودعم من دولة الإمارات.
بجانب إيقاف خطة ضم الأراضي الفلسطينية تضمنت معاهدة السلام مواصلة الإمارات وإسرائيل جهودهما للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، والسماح لجميع المسلمين بأن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه.
ويعد التوصل إلى هذه المعاهدة -التي منعت إسرائيل من ضم غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية وهو ما قدره الفلسطينيون بنحو 30% من مساحة الضفة- دليلا واضحا على حكمة الدبلوماسية الإماراتية.
وقوبل الإعلان عن معاهدة السلام بترحيب عربي دولي واسع، وهنأت دول عربية بينها مصر والأردن والبحرين وسلطنة عمان وموريتانيا، دولة الإمارات بالتوصل لهذا الاتفاق التاريخي.