كتبت منال الأخرس
بدأ العد التنازلي لانطلاق المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين ذلك الصرح الشامخ والشاهد على جسام الأحداث ، وسط تحديات كبرى نشهدها جميعا ونعاصرها لحظة بلحظة ، تأتي أهمية الحدث كونه يمثل الجميع وليس الصحف أو المواقع الصحفية ولا الصحفيين فقط بل كونه البوصلة لكل قارئ ولكل عمومية الشعب المصري والعربي بل عمومية كوكبنا الأرضي والإنساني فالصحافة وشؤنها ليست شأنا خاصا لأصحاب الأقلام فقط وإنما هي حلقة الوصل بين كل أطياف المجتمع كلما تعافت ونجحت في أداء رسالتها كلما كان كل ألأطراف متعافين والعكس صحيح ، لكل ما سبق
ستبقى الصحافة درع الإبداع ودرع الأدباء ودرع الثقافة الأبدي و هي الوجه الثاني لكل السلطات لأنها دوما الحماية فهي الظهر والسند لكل رفيقاتها في كل السلطات فهي درع السلطة الشعبية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية ولا يمكن أن تبقى أي من تلك السلطات بلا صاحبة الجلالة السلطة الرابعة فهي الراعي الرسمي لكل هؤلاء وهي الراعي الرسمي للكلمة في كل مجال ومن هنا على كل صحفي منتمي لبلاطها أن يشارك في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين وأدعو أيضا كل رموز العمل الوطني من قضاة ومحاميين وبرلمانيين وتنفيذيين وكتاب ومثقفين وفنانيين ونقابيين لكل المهن .
فالصحفي بقلمه المخلص يعمل من أجل كل هؤلاء ويتفاني لأداء رسالته ويتحمل أعباء وهموم كل هؤلاء بنزاهة وصدق
فالعمل الصحفي سيبقى أسمى عمل يخدم الإنسانية وسيبقى لقب صحفي أرفع لقب وهو الاثنين معا الغاية والوسيلة وما أسماهما وما أروعهما ، ليكن ذلك المؤتمر النافذة و إعلان عشق للقلم الصحفي وللحقل الصحفي في كل أرجاء العالم من أجل أسمى المهن …
فالصحافة درع الجميع بلا استثناء وبدون مبالغة و مرة أخرى هي الوجه الثاني لكل السلطات لأنها دوما الحماية فهي الظهر والسند لكل رفيقاتها في السلطات فهي درع السلطة الشعبية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية ولا يمكن أن تبقى أي من تلك السلطات بلا صاحبة الجلالة السلطة الرابعة فهي الراعي الرسمي لكل هؤلاء وهي الراعي الرسمي للكلمة..