عادت البطلة نادية فكري لكتابة اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة المصرية، بعدما حصدت ميداليتها الرابعة في تاريخ دورات الألعاب البارالمبية، في منافسات رفع الأثقال، أمس الأحد، في نسخة باريس 2024.
بدأت مشوارها مع الرياضة وعمرها 12 عامًا مع السباحة، والتي ظلت تمارسها لفترة طويلة، ثم اتجهت لرفع الأثقال، بعدما استمعت لفاتن حجازي إحدى البطلات البارالمبية في الراديو تتحدث عن ممارستها لتلك الرياضة.
وتواجدت نادية فكري في أول منتخب لرفع الأثقال البارالمبي، بعدما حصدت العديد من الميداليات والبطولات المحلية على صعيد الجمهورية.حصدت نادية فكري الميدالية الفضية في بطولة أوروبا عام 1997، ثم الميدالية الذهبية في وزن 67.5 كجم ببطولة العالم عام 1998، لتشارك في دورة الألعاب البارالمبية لأول مرة بنسخة سيدني 2000، والتي حصدت فيها الميدالية البرونزية.وخلال تلك الدورة، تعرفت نادية فكري على البطل صلاح عطا، لاعب منتخب مصر للكرة الطائرة جلوس، ليتزوج الثنائي بعد ذلك، ويواصلان رحلة الإنجازات الرياضية معًا.صعد الثنائي على منصات التتويج في بارالمبياد أثينا 2004، حيث حصدت نادية فضية رفع الأثقال لوزن، بينما نال صلاح برونزية الكرة الطائرة مع منتخب مصر.وتوجت نادية فكري بالميدالية البرونزية في بارالمبياد بكين 2008، والميدالية الفضية في بطولة العالم عام 2014، وحرمتها الإصابة من حصد ميدالية آخرى في ريو 2016.عانت نادية فكري من أزمة عام 2017، بسبب تناولها طعام يحتوي على هرمون يعتبر من المواد المحظورة (منشطات)، حسبما تحدثت في تصريحات تلفزيونية سابقة، وتعرضت للإيقاف بصورة مؤقتة لمدة وصلت إلى أكثر من عام، مما ساهم في إبعادها عن الوصول لبارالمبياد طوكيو.وحرصت نادية فكري على إهداء الميدالية لزوجها، الذي ضحى بمشاركته في بارالمبياد ريو، ثم بارالمبياد باريس واللذان شهدا فوز منتخب مصر للكرة الطائرة جلوس بالميدالية البرونزية (مرتين)، للبقاء مع أولادهما، ومنحها فرصة المشاركة في النسختين، ليتكلل مجهود الثنائي بحصد نادية للبرونزية في باريس 2024.وكان المشهد الختامي لمشاركة نادية في بارالمبياد باريس، يليق ببساطتها وتاريخها الأسطوري، وهي تصعد لمنصة التتويج، بعد فوزها بميداليتها الرابعة في تاريخ دورات الألعاب البارالمبية، وتحتفل بطريقته العفوية بـ “زغرودة” مصرية أصيلة، عبرت فيها عن سعادتها الكبيرة بإنجاز تاريخي جديد
وتواجدت نادية فكري في أول منتخب لرفع الأثقال البارالمبي، بعدما حصدت العديد من الميداليات والبطولات المحلية على صعيد الجمهورية.حصدت نادية فكري الميدالية الفضية في بطولة أوروبا عام 1997، ثم الميدالية الذهبية في وزن 67.5 كجم ببطولة العالم عام 1998، لتشارك في دورة الألعاب البارالمبية لأول مرة بنسخة سيدني 2000، والتي حصدت فيها الميدالية البرونزية.وخلال تلك الدورة، تعرفت نادية فكري على البطل صلاح عطا، لاعب منتخب مصر للكرة الطائرة جلوس، ليتزوج الثنائي بعد ذلك، ويواصلان رحلة الإنجازات الرياضية معًا.صعد الثنائي على منصات التتويج في بارالمبياد أثينا 2004، حيث حصدت نادية فضية رفع الأثقال لوزن، بينما نال صلاح برونزية الكرة الطائرة مع منتخب مصر.وتوجت نادية فكري بالميدالية البرونزية في بارالمبياد بكين 2008، والميدالية الفضية في بطولة العالم عام 2014، وحرمتها الإصابة من حصد ميدالية آخرى في ريو 2016.عانت نادية فكري من أزمة عام 2017، بسبب تناولها طعام يحتوي على هرمون يعتبر من المواد المحظورة (منشطات)، حسبما تحدثت في تصريحات تلفزيونية سابقة، وتعرضت للإيقاف بصورة مؤقتة لمدة وصلت إلى أكثر من عام، مما ساهم في إبعادها عن الوصول لبارالمبياد طوكيو.وحرصت نادية فكري على إهداء الميدالية لزوجها، الذي ضحى بمشاركته في بارالمبياد ريو، ثم بارالمبياد باريس واللذان شهدا فوز منتخب مصر للكرة الطائرة جلوس بالميدالية البرونزية (مرتين)، للبقاء مع أولادهما، ومنحها فرصة المشاركة في النسختين، ليتكلل مجهود الثنائي بحصد نادية للبرونزية في باريس 2024.وكان المشهد الختامي لمشاركة نادية في بارالمبياد باريس، يليق ببساطتها وتاريخها الأسطوري، وهي تصعد لمنصة التتويج، بعد فوزها بميداليتها الرابعة في تاريخ دورات الألعاب البارالمبية، وتحتفل بطريقته العفوية بـ “زغرودة” مصرية أصيلة، عبرت فيها عن سعادتها الكبيرة بإنجاز تاريخي جديد
تعليقات فيسبوك