قالت وزارة الشؤون إنه في إطار مد جسور التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة وصولاً لتقديم خدمات أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة، والتزاماً بموجهات المواثيق الدولية لضمان حياة كريمة وبيئة حاضنة لهم في المجتمع وسوق العمل.
وذكرت أن وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، التقت مع وفد من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
وأوضحت أن اللقاء هدف إلى مناقشة فكرة مشروع مستحدث لبرامج تدريبية وتأهيلية مصممة خصيصاً للأشخاص ذوي الإعاقة، يتم من خلالها الارتقاء بالمستوى المهني والأكاديمي والمهاري للمنتسبين لتلك البرامج حيث تعظم من فرص دمجهم بالمجتمع كفئات منتجة ومشاركة بالجهود التنموية بالبلاد من خلال تيسير دخولهم في سوق العمل.
وأعربت الحويلة عن تقديرها لفكرة المشروع المطروحة والتي من شأنها أن تحقق نقلة نوعية في تحسين الظروف المعيشية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة عند تطبيقها.
وأكدت على أهمية تضافر الجهود للمضي قدماً من مرحلة التخطيط إلى دراسة آليات التنفيذ والتقييم في القريب العاجل.