يستعد صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة “عطاء”، للتوسع في دعم مشروعات التعليم والأجهزة التعويضية.
وعقد مجلس إدارة الصندوق، اجتماعا لبحث زيادة النشاط والدعم في عدة محاور منها تكافؤ الفرص التعليمية ومشروعات التأهيل والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات لاستثمار الطاقات الكامنة لديهم.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة الصندوق، إن “عطاء” حقق العديد من الانجازات في دعم الفئات المستحقة من ذوى الاحتياجات الخاصة ، ويسعى لتحقيق مزيد منها خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن الصندوق تمكن من استكمال مشروع دعم دار رعاية المسنات الكفيفات للمرحلة الثانية المقدم من قبل جمعية النور والأمل، بهدف التأكد من جودة الخدمات المقدمة بالدار لتوفير مأوي وحياة كريمة للمسنات الكفيفات غير القادرات علي خدمة أنفسهن.
كما تم دعم مشروع المدارس الحقلية للأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية بمحافظة المنيا، بعد نجاج المشروع في المرحلة الأولي في تدريب وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع ودعم قدراتهم للعمل وكسب العيش ورغبتهم في تنفيذ مشروعات خاصة بهم تكون مناسبة للبيئة المعيشية وللقدرات المتاحة.
“عطاء” يمول مشروعات لذوى الهمم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية
وأضافت القباج، أن الصندوق دعم مبادرة تعليم الصم اللغة العربية بمحافظة الإسكندرية، لتطبيق التعليم المرئي في تدريس اللغة العربية للصم كتجربة أولى لتكون التجربة بداية للانطلاق نحو تعميمها علي جميع محافظات الجمهورية.
وأوضحت أن الصندوق دعم مشروع “أنا أعمل إذا أنا مشارك”، الذي يستهدف إيجاد فرص عمل مناسبة لنحو 105 من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والذهنية البسيطة وصعوبات التعلم للقادرين علي العمل لتمكينهم اقتصاديا وتعزيز استقلاليتهم مما يدعم اندماجهم ومشاركتهم في المجتمع من خلال تدريب وشراء أصول للأشخاص المستهدفين ليكون نصف المبلغ بمثابة منحة لا ترد والمبلغ المتبقي يكون قرض حسن.
قالت القباج، إن استراتيجية صندوق عطاء في التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة أسهمت في دعم مشروع ” تحقيق الاستقلال المادي لمستخدمي كرسي متحرك في مصر” عن طريق توفير مشروعات متنوعة تتمثل في وجود مصدر رزق مناسب لهم ودمجهم كأشخاص فاعلين في المجتمع .
وأضافت أن الصندوق بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي سيعلن عن مبادرة لإتاحة فرص مشاركة الجمعيات المختلفة للتقديم علي مشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع حتي نتمكن من الوصول مختلف الأماكن والفئات المستهدفة من الأشخاص ذوي الإعاقة التى يصعب الوصول إليها.
وسيتم فتح باب التقديمات من خلال منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني لصندوق عطاء والوزارة ، بجانب جلسات توجيهية للجمعيات المتقدمة للمشاركة في المبادرة للرد علي جميع الاستفسارات التي تخص المعايير التي سيتم الإعلان عنها والشروط الخاصة بتمويل مشروعات التأهيل المرتكز علي المجتمع وعمل 40 وحدة في القرى المحرومة من الخدمة.