ينظم مركز الإمارات للتوحد، وتحت رعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، فعاليات أسبوع التوحد للعام السابع عشر على التوالي خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل الجاري وذلك على هامش اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل كل عام.
مركز الإمارات للتوحد
وتهدف فعاليات مركز الإمارات للتوحد لعام 2024 إلى إرساء مفهوم القبول من خلال المسمى الجديد للاحتفال الدولي بشهر أبريل كشهر قبول التوحد، ويتزامن ذلك مع حملة لإلقاء الضوء على مفهوم التنوع العصبي لذوي طيف التوحد واحترام الاختلاف في طريقة معالجة المعلومات لديهم بعيداً عن إلصاق مسميات غير صحيحة بهم والتي تشجع فئة ذوي طيف التوحد وعائلاتهم على عيش حياة كاملة ونوعية من خلال التواصل والقبول.
ومركز الإمارات للتوحد هو مركز خاص متخصص في مجال التوحد، ومقره في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي. فتحت أبوابه رسميًّا تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في ٢ أبريل ٢٠٠٨.
وأبواب المركز مفتوحة على مدار العام بأكمله، بفصول عديدة صممت خصيصًا على مستوى عالمي لتلبية احتياجات طلبة التوحد.
مركز دبي للتوحُّد
يشار إلى أنّ مركز دبي للتوحُّد كان قد أطلق حملته السنوية الثامنة عشر للتوعية بالتوحُّد تحت شعار “ثقة الآباء، تمكين للأبناء”، والتي استمرت فعالياتها لمدة شهر كامل تزامنًا مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحُّد الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك في إطار المساعي العالمية الرامية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد.
وتضمنت الحملة عدداً من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى نشر الوعي أبرزها: جلسات التوعية الرمضانية، وورش عمل لتوعية المعلمين في مدارس إمارة دبي، ومحاضرات توعوية للمؤسسات العامة والخاصة حول متطلبات البيئة الصديقة لذوي التوحد، وجلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل لذوي التوحد والاضطرابات النمائية، بالإضافة إلى عرض رسائل الحملة على مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بالإضافة إلى دور السينما، وعبر الشاشات الرقمية في الأماكن العامة وفي المستشفيات والمراكز الصحية، علمًا أنّ عدد الشاشات المشاركة تجاوز عددها 2000 شاشة مشاركة في أنحاء دولة الإمارات.
يذكر أنّ شهر أبريل يعرف على نطاق واسع باسم شهر التوعية بالتوحد كوسيلة لتمكين فئة ذوي طيف التوحد وعائلاتهم، وإبراز مفهوم أنّ التوحد ليس مرضًا أو خللًا، وإنما هو اختلاف عصبي في الدماغ البشري فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي والتعلم والانتباه والمزاج والوظائف الفعلية الأخرى.
وتحتفي المؤسسات المعنية بالتوحد في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للتوعية بالتوحد من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات ودعوة المؤسسات العامة والخاصة إلى إضاءة أهم معالم المدن والمباني باللون الأزرق للمشاركة في الاحتفاء بهذا اليوم، وكانت عدد من الجهات الحكومية والخاصة في إمارة دبي قد بادرت بإضاءة المباني والمنشآت التابعة لها والتي كان أبرزها: برج خليفة، وبرج العرب، وبرواز دبي، ومكتبة محمد بن راشد، والقرية العالمية، وعين دبي.