نفذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني و شهر رمضان الكريم..بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية مبادرة مجتمعية الأولى من نوعها هي مأدبة إفطار جماعي على مستوى 27 محافظة من محافظات جمهورية مصر العربية لأصحاب الهمم وأسرهم والعاملين منتسبي مراكز التخاطب البالغة 68 مركزاَ من مراكز أصحاب الهِمم التابعة للوزارة ضمن برنامج جسور أمل القابضة، برعاية ودعم “القابضة” (ADQ).
حضر حفل الإفطار 11242 .
وأكد سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن تنظيم مبادرة مائدة إفطار في توقيت واحد على مستوى القطر المصري بتجميع أصحاب الهمم منتسيو مراكز التخاطب وأسرهم والعاملين بتلك المراكز في يوم زايد للعمل الإنساني وذلك للجمع بين العمل الخيري والتآزر الاجتماعي والذي يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمع.
وقال إن حفل الإفطار الجماعي جزء من الاحتفالات بـ”يوم زايد للعمل الإنساني “وبمؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه – الذي كان له دور بارز في العمل الإنساني وتحقيق التنمية الشاملة داخل الدولة وخارجها، مؤكداً أن يوم زايد للعمل الإنساني هو تعبير صادق عن قيم الانتماء والولاء لقيادتنا، وتجسيد لنهج الخير الذي غرسه الشيخ زايد، كما يعبر عن العطاء الذي تتصف به دولة الإمارات، إذ جاء الاحتفال هذا العام بطريقة جديدة وتم تنظيم حفل إفطار جماعي لكافة مراكز التخاطب في أجواء رمضانية طيبة وسط حالة من البهجة التي علت جميع الحضور والمشاركين.
وأوضح سعادة عبدالله الحميدان أن المبادرة تقوم على تجميع عدد كبير من أصحاب الهمم وأسرهم في المناطق النائية مما يجعلها تبرز كمبادرة شاملة تسعى لتلبية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، وهي فرصة لتعزيز روح المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع وتسهم في تعزيز الروابط الاجتماعي والتضامن بين الجميع، كما تسلط الضوء على القيم
الإنسانية الأساسية مثل التكافل والتضامن، وتشجع بناء علاقات اجتماعية قوية ومتينة بين أفراد المجتمع.
وحقق بروتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج )جسور أمل “القابضة”( الذي تُقدِّمه المؤسسة بدعم “القابضة” (ADQ) في مرحلته الأولى نجاحاً كبيراً في نقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف ربوع جمهورية مصر من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية خلال مدة زمنية قياسية لم تتجاوز العام والنصف بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه في ثلاث سنوات. وذلك بفضل الدعم والمساندة من كافة أجهزة الدولة في جمهورية مصر، واستفاد منه ما يصل إلى 17 ألفاً من أصحاب الهمم في 27 محافظة من محافظات الجمهورية.
يذكر أن برنامج ( جسور أمل القابضة ) هدف إلى تطوير 60 مركزاً في عدة قرى مصرية لتوفير خدمات متكاملة من أجل دعم وتمكين أصحاب الهمم .