مع التطورات السريعة في التكنولوجيا وكثرة استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي، يتزايد الاهتمام بالبحث حول هذا الموضوع يومًا بعد يوم، فما هو الذكاء الاصطناعي؟
الذكاء الاصطناعي هو فرع من علوم الكمبيوتر، يهتم بإنشاء أنظمة تكنولوجية قادرة على تنفيذ المهام التي تتطلب الذكاء البشري، مثل التعلم، واتخاذ القرارات، وفهم اللغة الطبيعية، وحل المشاكل.
ويمكن أن يشمل الذكاء الاصطناعي أيضًا قدرة الأنظمة على فهم والرد على الأسئلة، على سبيل المثال، يُمكن لنظام الذكاء الاصطناعي المتقدم أن يستخدم تقنيات تعلم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية لفهم سؤال المستخدم وتحليله، ثم يتمكن من توليد إجابة مناسبة ومفيدة بناءً على البيانات والمعلومات المتاحة لديه.
فكيف نستفيد منه في شهر رمضان؟
في شهر رمضان ومع ارتفاع الإرهاق بسبب الصيام، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون شريكًا قيمًا للأفراد في إنجاز مهامهم اليومية بكفاءة.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للأنظمة الذكية أن تساعد الفرد في تسهيل الأعمال الخاصة بالكمبيوتر، أيا كانت: كتابة، معادلات، برمجة، تصميمات، عمليات حسابية، وغيرها الكثير من الأعمال بما يتيح للفرد الاستفادة القصوى من وقته المحدود والتركيز على المهام الأساسية بشكل أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «شات جي بي تي» و «جيميني» أن تكون مساعدة قيّمة في الاهتمام بالصحة عن طريق ترشيح الوجبات الصحية للإفطار والسحور وطرق تحضيرها، كما يمكن أن يساعد في قضاء وقت مفيد بالمساعدة في تعلم مهارات جديدة وتوفير مصادر للتعلم، فضلًا عن إمكانية استخدامه في البحث.