أعلن وزير الثقافة اليونانى، عن بناء متحف في فاليرو جنوب أثينا لعرض مجموعة من 78 هيكلا عظميا مكبلا تم اكتشافهم مؤخرا، يعتقد أنه تم إعدام أصحابها في القرن السابع قبل الميلاد.
تم التنقيب عن هذه البقايا، المعروفة باسم “Desmotes Falirou”، في البداية في عام 2016 في ساحة المركز الثقافي لمؤسسة ستافروس نياركوس في خليج فاليرو، جنوب أثينا، وتكشف الهياكل العظمية، المرتبة في ثلاث مجموعات ، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبورت.
وكشفت المجموعة الأولى عن مجموعات هياكل لديهم اربطة على اياديهم، وأظهرت المجموعة الثانية أيادي مقيدة من الخلف باستخدام مواد غير معدنية، والثالثة لا تزال تحمل أغلالًا حديدية على معصميها.
وتساعد الهياكل العظمية للأشخاص الذين كانت أيديهم مقيدة خلف ظهورهم في مقابر جماعية مهمة في فهم سياسات أثينا في ذلك الوقت وكيفية إنشاء الدولة آنذك.
وبُذلت جهود الحفاظ على الموقع في الفترة من 2016 إلى 2022، لكن العوامل البيئية استلزمت إزالتها مؤقتًا إلى موقع قريب بأساس خرساني.
وذكرت وزارة الثقافة أن الرعاية المستمرة ضمنت توفير ظروف الحفظ المناسبة، بالإضافة إلى ذلك، ومن المقرر الانتهاء من المتحف المخصص للهياكل بقيمة تصل الى 6.5 مليون يورو.
تم دفن الهياكل العظمية التي تم العثور عليها بعدة طرق حيث تم دفن معظمهم في مقابر حفرية بسيطة، لكن ما يقرب من ثلثهم كانوا رضعًا وأطفالًا مدفونين في جرار كبيرة وتوجد حوالي 5 % من البقايا التي تم العثور عليها عبارة عن حرق جثث كاملة، وهناك عدد قليل من المقابر المبطنة بالحجارة، وتم العثور على رفات مدفونة في قارب خشبي يستخدم كنعش.