اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، نجاح أول مشروع تملكه هيئة الطاقة المتجددة، الذى يتم تمويله من بنك التعمير الألماني، فى تطبيق نظام الغلق عند الحاجة بإستخدام الردارات، وانه حقق نتائج مبهرة في تقليل الخفض في الطاقة المفقودة، عند تنفيذ برنامج الغلق المؤقت وتقليل عدد الوفيات من الطيور
واوضحت وزيرة البيئة فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هذا المشروع نتاج تعاون بين وزارة البيئة و وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة المتجددة وبعض الشركاء الوطنيين والدوليين، ونتاج مجهودات وإجراءات حقيقية تم تنفيذها علي أرض الواقع، من أجل تشجيع إقامة مشروعات لحماية الموارد الطبيعية وخاصة الطيور المهاجرة.
واضافت وزيرة البيئة ، أن النجاح الذى تم تحقيقه فى هذا النوع من المشروعات شجع الشركات المستثمرين الدوليين للاستثمار في هذا القطاع، كما أنه دفع بالمؤسسات الدولية الممولة لتلك المشروعات ومنها البنك الدولي وبنك التعمير الألماني والبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية، للتعاون مع الجهات الحكومية وخاصة وزراه البيئة، من أجل التنسيق للاستمرار في هذا النجاح، وبحث تمويل العديد من المشروعات الجديدة مع اتخاذ معايير حماية الطيور المهاجرة والموارد الطبيعية.
وشددت وزيرة البيئة على أن الهدف الأساسي من الاستثمار البيئي بقطاع الطاقة المتجددة بخليج السويس، جاء من اجل المحافظة على البيئة بتوليد الطاقة من مصادر صديقة للبيئة مثل طاقة الرياح للمساهمة في خفض انبعاثات غاز ثاني اكسد الكربون، مؤكدة أن ذلك يساهم في الحد من مشكلات التغيرات المناخية بالتوزاى مع الحفاظ على الطيور الحوامة المهاجرة وموائلها كأحد أهم مسارات الطيور عالميا، و أن العمل البيئي والاستثمار وجهان لعملة واحدة.