في اليوم العالمي لذوي الهمم، نأخذ من تجارب الآباء الصبر نحو رعاية أبنائهم، ومن الأبناء أنه لا شيء مستحيل في الحياة رغم التحديات والعقبات التي تواجههم، فولادة طفل متغير الملامح والنمو أو فاقد لأحد حواسه، أو ولادته بإعاقة في جسده، تعوق حياته، تغير بالتأكيد جميع أحلام الوالدين، وتحول الفرح إلى حزن وألم، وهو ما يحدث مع أصحاب ذوي الهمم في المرحلة الأولى واكتشاف الإعاقة، ولكن مع الأباء الأقوياء لا يوجد للألم مكان في حياتهم، ولكن وتأخذ الأحلام خطواتها في تحقق
وهذا ما حدث مع خالد إبراهيم ابن القاهرة، ولادة خالد كانت مختلفة عن ولادة أخته الكبيرة في ملامحه ونموه، فلفت نظر ااهل بعض التغير في الشكل حركات الأعين والإنتباه ذلك ما جعل الوالدان يتجهان إلى الطبيب الأطفال، الذى قام بتشخيص حالته، وقال أنها إعاقة مدى الحياة، الولد مصاب “بدون”، فدون تعني صعوبة التعلم وممارسة الحياة الطبيعية كأي إنسان.
حظى خالد بإهتمام خاص من قبل والديه فالتحتق بالمدرسة الفكرية بالقاهرة، وتعلم السباحة منذ الصغر، ويحصل على العديد من الميداليات، جانبا إلى واستمرار تعلمه في مركز التربية والثقافة بوزارة التربية والتعليم ضمن الموهبين.
خالد الآن في العشرينات من عمره، لم يكن خالد صاحب حالة “دون” وإنما هو صاحب رقصات التنورة في الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة “أولادنا” لمدة 6 سنوات، وظهر في الملتقى الأخير مع المذيعة صفاء أبو السعود وقدم فقرته وقدم فقرته أمام الريس عبد الفتاح السيسي .
خالد صاحب العديد من مواقب الكثيرة وقد لاحظ ذلك والده الذى يقول لكل أب وأم طفل من متلازمة” داون ” تابعوا أولادكم لاحظوا مواهبهم علموهم واكتشوفوهم، أبناؤنا كنوز في بيوتكم عليكم إخراجنها وإلماعها