أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الري على استمرار متابعة أجهزة الوزارة لمخرات السيول والأودية الطبيعية، للتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه السيول، مع التأكيد على الدور الهام لأجهزة محافظات (شمال وجنوب سيناء ومطروح والوجه القبلى) التي تتواجد بها هذه المخرات والأودية الطبيعية في إزالة كافة أشكال التعديات الواقعة عليها .
ولفت وزير الري في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع الذي عقده لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمراجعة موقف المعدات الخاصة بإدارة الأزمات والطوارئ وتجهيز مراكز الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالمحافظات، إلى ضرورة التحقق من إجراء التطهيرات اللازمة للبرابخ أسفل الطرق وخطوط السكك الحديدية.
وأوضح «سويلم»، أن هذه الإجراءات تستهدف الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون أية عوائق قد ينتج عنها إزدحامات مائية وغرق الأراضى المحيطة بالمخرات، بالإضافة لاستمرار أجهزة الوزارة في متابعة منشآت الحماية من أخطار السيول بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، سواء المنفذة بالفعل أو الجارى تنفيذها حاليًا .
وشدد وزير الري على أهمية صيانة وإحلال محطات الرفع بمختلف المحافظات، خاصة بالنقاط الساخنة بشبكة الترع والمصارف لضمان قدرتها على رفع كميات المياه المطلوبة لأعمال الرى والصرف وغيرها من الاستخدامات، والتعامل أيضا مع حالات الازدحامات المائية وحالات الطوارئ، والتنسيق مع شركات الكهرباء لضمان توفير التغذية الكهربائية للمحطات بالشكل الذي يسمح بعملها في كافة الأحوال خاصة خلال فترات الطوارئ .
ونبه «سويلم»، إلى ضرورة مراجعة موقف المعدات المستخدمة في إدارة الأزمات والطوارئ من خلال رفع كفاءة تلك المعدات وعمل الصيانة اللازمة لها، ومتابعة جاهزية محطات الرفع ومراكز الطوارئ التابعة لكل من هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء، وأيضًا متابعة موقف الاستعدادات الحالية للتعامل مع فترة الأمطار الغزيرة والسيول .
وأضاف وزير الري، أنه تم خلال الاجتماع استعراض الحالة الفنية للمعدات التابعة للوزارة بإجمالى ٥٦٥ معدة، تتنوع بين حفارات ولوادر وأوناش وبلدوزارات وقلابات وكساحات وصنادل وغيرها، واستعراض موقف المعدات التابعة لجهات الوزارة ( مصلحة الري- هيئة الصرف- مصلحة الميكانيكا والكهرباء ) .
ووجه «سويلم»، بتفعيل قاعدة بيانات المعدات بالوزارة وإمدادها المستمر بأحدث البيانات لتمكين متخذى القرار من تحقيق الاستفادة المثلى بكافة المعدات، وزيادة الاعتماد على التشغيل الذاتي، من خلال استخدام المعدات التابعة للوزارة، ودراسة إجراءات التحفيز المادى لسائقى المعدات وخريجي برامج التدريب التحويلي من العاملين بأجهزة الوزارة .
وأوضح وزير الري أنه تم خلال الإجتماع إستعراض إمكانيات مراكز الطوارئ التابعة لهيئة الصرف بعدد 3 مراكز طوارئ شرق الدلتا بالزقازيق وغرب الدلتا بدمنهور ومصر الوسطى بالمنيا، وإمكانيات مراكز الطوارئ الستة الرئيسية التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء في مريوط والوادي وأم صابر وأبوسكين وسيناء وكوم أمبو والتى تخدم الخمس الاولي منها محافظات الوجه البحري بينما يخدم مركز كوم امبو محافظات الوجه القبلي مع التخطيط لإنشاء مركز آخر لخدمة الوجه القبلي .
وأكد «سويلم»، على قيام الوزارة بالتنسيق بشكل دائم مع كافة الوزارات والمحافظات والأجهزة المعنية للإستفادة بإمكانيات المعدات ومراكز الطوارئ التابعة للوزارة لإستخدامها في حالات الأزمات والطوارئ، مع العمل على توفير التمويل اللازم لرفع كفاءة المعدات الموجودة ببعض المحافظات مع وضع جدول زمنى لتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة .