قال الدكتور مجدي علام مدير عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن وزارة البيئة لديها شبكة لرصد جودة الهواء في جميع أنحاء الجمهورية، والتي وصلت إلى حوالي 120 محطة تقيس جودة الهواء بالجسيمات العالقة «تٌقاس النسبة على المتر المكعب
وأضاف «علام»، ، أن قياس نسبة جودة الهواء تُقاس فيما يُسمي بالجسيمات العالقة وهي عبارة عن رواسب تهبط مع مياه الأمطار وحينها يتم قياس جودة الهواء، مشيرًا إلى أن الجسيمات العالقة في كل دول العالم هي مؤشر رئيسي لقياس مدى تلوث الهواء، لكن تظل الغازات هي المكون الثاني الذي يسبب التلوث مثل أكاسيد الكربون نتيجة حرق الفحم وغيرها وأيضًا أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والهيدروكلوروفلوروكربون وغاز البيض وغاز الميثين كل هذه هي الغازات التي تسبب تلوث البيئة.
نوعين من مصادر تلوث الهواء
وأشار مدير عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إلى أن هناك نوعين من مصادر تلوث الهواء الأول هو الأتربة العالقة والثاني هو الغازات، لافتًا إلى أن أكبر مشكلة في التلوث هي الأمطار الحامضية لأن الأمطار والسحب يحملوا أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وحينما تهطل الأمطار تستقر على الزرع مما تسبب حرقه وحدوث تغيير في اللون إلى أصفر وذلك بسبب نزول قطرات من الملوثات التي اختلطت بالمياه وهذا أثر آخر من مصادر تلوث الهواء.
وأكد أن هناك العديد من المحاولات من قبل الدولة المصرية لتقليل التلوث منها عمل السيارات الكهربائية لتخفيف التلوث، ومترو الأنفاق الكهربائي للتخفيف أيضًا من التلوث، وجميع أنواع القطارات والسيارات التي تعمل بالكهرباء لا تسبب تلوث.