شهدت محافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، إطلاق فعاليات المرحلة الثانية لمبادرة وزارة التضامن الاجتماعي لكبار السن «العمر الذهبي» بمشاركة 200 مسن من دور وأندية المسنين بمحافظات القليوبية والدقهلية والشرقية والغربية، برعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشهد فعاليات إطلاق المبادرة، وائل عبدالعزيز مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالدقهلية، ومجدى حسين، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، ومحمود شعبان مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بالوزارة.
وأقيمت الاحتفالية التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بقاعة نادي السعادة بطلخا بمشاركة الفرق الاستعراضية التي قدمت العديد من الفقرات الفنية والثقافية وتم توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين وعروض لمواهب المسنين من شعر وغناء، وقام متطوعو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والهلال الأحمر المصري بنشر التوعية بين الحضور حول التدخين والمخدرات.
وتم خلال الاحتفال افتتاح معرض المنتجات لكبار السن من المشغولات اليدوية والحرفية من انتاج المسنين والمسنات.
تأتي مبادرة العمر الذهبي لكبار السن في إطار تحسين سياسات رعاية كبار السن التي تنتهجها وزارة التضامن عبر تعزيز قدرتها المؤسسية، حيث شهد كبار السن اهتماما متزايدًا من الدولة، وتضمنت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان سبتمبر 2021 حقوق المسنين بها ضمن المحور الثالث تحت عنوان «تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن»، إضافة إلى أن الوزارة تقوم بضمان حقوق المسنين، صحيًا واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وترفيهيًا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، من خلال معاش كرامة، وتقوم بإعداد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن.
وتهدف مبادرة «العمر الذهبي» إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولي بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم كافة أنواع الرعاية والخدمات من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن.