أعلنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، طلبات المجلس من الحوار الوطني، والتي تلخصت في لجنة الشباب التي طرحت عددا من المطالب، وشرحت بعض التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة سواء في التعليم أو مجال العمل.
مطالب ذوي الإعاقة من الحوار الوطني
وقالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن اللجنة تحدثت عن المشكلات التي تواجهنا في مجال التعليم، منها عدم وجود تمثيل حقيقي للطلاب من ذوي الإعاقة في الاتحادات الطلابية بالجامعات المختلفة، ما يسبب نوعا من الانعزالية يصيب الشباب، وبالتالي يفتقده دوره في الأنشطة والمشاركة وبناء وعي ومعرفة: «يجب تخصيص كوتة للتمثيل في اللجان المختلفة».
وطالبت من الجامعات الحكومية، الإعلان بشكل واضح عن قرارات ودعم مباشر لذوي الإعاقة لتشجيعهم وتحقيق دمج حقيقي على أرض الواقع، ومنحهم بعض الاستحقاقات السياسية من خلال التحاقهم باللجان الطلابية المختلفة بالاتحادات الطلابية: «اللجان بيكون ليها دور في التوعية والمشاركة الفعالة وتأهيل الشباب لتكوين خلفية سياسية واضحة».
تفعيل دور مراكز الإعاقة بالجامعات
وأضافت أن مراكز الإعاقة المتواجدة داخل الجامعات يجب تفعيلها بشكل أكبر، ولا يقتصر دورها على مساعدة الطلاب فقط على اختيار الكلية المناسبة، بل يكون لها دورًا في ترشيح البرامج والأنشطة المختلفة للمشاركة فيها واكتساب مهارات عديدة قبل التخرج، من خلال دورات للحاسب الآلي ومهارات قيادية وفي مجال الابتكار وغيرها بشكل مجاني أو بأسعار مخفضة.
وأشارت إلى توفير بعض الأجهزة والأدوات التي يحتاجها ذوي الإعاقة من الطلاب لتسهيل العملية التعليمية، وإلزام الجامعات بقانون لتحقيق فرص التكافؤ في المقاعد التعليمية داخل بعض الكليات التي ترفض قبول طلاب من ذوي الإعاقة، على الرغم من حصولهم على مجاميع مرتفعة، مثل كليات الطب والصيدلة والهندسة بما يتوافق مع إمكانياته رغم اتاحتها بنص القانون.
سرعة إصدار بطاقات الخدمات العامة
وأخيرًا تحدثت عن سرعة توفير بطاقات الخدمات العامة للمستفيدين لتسهيل المهام عليهم في حياتهم اليومية: «يجب التعجيل في سرعة إصدارها لأن عندنا عدد كبير من ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية ليس لديهم هذه البطاقة، ويواجهوا بعض العقبات داخل جهات مختلفة ونوادي ومراكز شباب ومدارس وجامعات وحتى أماكن عمل، لذلك لابد من توفير مندوبين من الحكومة لاستخراج تلك البطاقات سريعًا».