عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا مع اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، لمناقشة آخر مستجدات مشروع المدفن الصحي للتخلص الآمن من المخلفات الذي يتم تنفيذه بمحافظة السويس، والوضع الحالي لمنظومة إدارة المخلفات بالمحافظة، وفرص الاستثمار في مجال المخلفات.
حضر الاجتماع الدكتور طارق العربي، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، وعدد من القيادات المعنية بالوزارة وأحد المستثمرين في مجال المخلفات.
وفي مستهل الاجتماع، أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتعاون والتنسيق الجاد بين الوزارة والمحافظة للنهوض بمنظومة المخلفات، موضحة أن هناك مخططات للتعامل مع المخلفات لكل محافظات الجمهورية، ومنها المخطط الخاص بمنظومة إدارة المخلفات بمحافظة السويس، وقد قام بوضعها نخبة من الأساتذة والخبراء الوطنيين من الجامعات المصرية والاستشاريين وتوضح كمية المخلفات المتولدة بالمحافظة وعدد المدافن والمحطات وغيرها من أعمال البنية التحتية.
وفي ضوء سعي وزارة البيئة لدعم الاستثمار، استعرضت وزيرة البيئة الخطوات التي يمكن اتخاذها والتكنولوجيات المستخدمة في إطار منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية، من بنية تحتية وعقود تشغيل، وقانون المخلفات، وكيفية تمكين القطاع الخاص للعمل في هذا المجال، ومصانع التدوير والتي تعمل الدولة على طرحها للاستثمار بنظام التصميم والإنشاء والإدارة، حيث تم استصدار قرار من رئاسة مجلس الوزراء بتحويل المخلفات إلى طاقة.
واستمعت الوزيرة خلال الاجتماع إلى خطوات المشروع المقدم من أحد المستثمرين، في مجال إعادة تدوير المخلفات بمحافظة السويس، مؤكدة ضرورة توافر دراسة فنية حول التكنولوجيا المتبعة بالمشروع، موضحة أنه سيتم إعطاء موافقة مؤقتة، ويتم تقييم ومتابعة المشروع من خلال لجنة من جهاز شئون البيئة خلال الفترة القادمة.
وتقدم محافظ السويس بالشكر لوزيرة البيئة على الجهد المبذول للنهوض بمنظومة المخلفات، مستعرضا المعوقات والمشكلات التي تواجهها المحافظة لرفع كفاءة منظومة المخلفات، كما أكد محافظ السويس ضرورة توفير 2 محطة وسيطة للمحافظة إحداهما بمنطقة عتاقة، والأخرى بحي فيصل.
واتفق الجانبان على العمل على حل هذه المشكلات، والانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بتسليم تلك المحطتين.