أكد المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن علم الأبراج هو من العلوم الزائفة وليس له أى إثبات علمى، موضحا أن ترتيب نجوم الأبراج فى السماء فوق رؤوسنا قد تغيّر منذ أن تم رصدها قبل 3 آلاف عام، فالترتيب الحالى للأبراج مع الشهور غير صحيح.
وأكد معهد الفلك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، أن المجموعات النجمية كانوا 13 مجموعة حذف منها مجموعة لتتوافق مع عدد شهور السنة 12.
ويُعد المعهد القومى للبحوث الفلكية من أقدم المعاهد البحثية في مصر والوطن العربي وربما أفريقيا حيث تم إنشاؤه عام 1903 علي قمة المرصد بحلوان.
ومع قدم وعراقة المعهد فإن تخصصات المعهد (الفلك والجيوفيزياء ممثلة بالزلازل) بدأت قبل هذا التاريخ بأعوام كثيرة حيث بدأت القياسات الفلكية عام 1839 – 1860 في مرصد بولاق ثم في مرصد العباسية عام 1868 – 1903.
وبدأت القياسات الزلزالية عام 1889 – 1903 في مرصد العباسية، يعتبر المعهد أكبر بيت خبرة في مجالات العلوم الفلكية والجيوفيزيقية ليس بمصر فقط ولكن على المستوى الإقليمي أيضا.
يتبع المعهد عدد من المراصد الفلكية مثل مرصد القطامية الفلكي في صحراء القطامية ومرصد المسلات المغناطيسي بالفيوم ومرصد ابوسمبل المغناطيسي في جنوب مصر.
يوجد بالمعهد المركز الرئيسي للشبكة القومية لرصد الزلازل، ويتبعة عدد من المراكز الفرعية للزلازل على مستوى الجمهورية (الغردقة، مرسى علم، الواحات الخارجة، برج العرب) لإستقبال بيانات الزلازل من 80 محطة.
بالإضافة إلي المركز الإقليمي للزلازل باسوان والذي يتبعه 15 محطة لرصد الزلازل وعدد من محطات البيزومترات. يضم المعهد أيضا في مقره بحلوان المرصد الشمسي ومحطات الطيف الشمسي والإشعاع الشمسي والطاقة الشمسية ومحطة رصد وتتبع الأقمار الصناعية.
يوجد بالمعهد مركز تجميع بيانات المحطات الدائمة للنظام العالمي للاحداثيات ( GPS) لمراقبة تحركات القشرة الأرضية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ويضم المعهد مختبر لقياس الخواص المغناطيسية للصخور.
وتضم القاعدة العلمية للمعهد حوالي 281 من أعضاء هيئة البحوث ومساعديهم ويعاونهم ما يربو على 356 من الأخصائيين العلميين والفنيين والإداريين والخدمات المعاونة.
كما شارك المعهد منذ إنشائه في العديد من البرامج العلمية والأنشطة البحثية الدولية بالتعاون مع عدد من المراكز والمعاهد الدولية، بالإضافة إلى أن المعهد يعتبر عضو مؤسس في العديد من الاتحادات والروابط والمنظمات العلمية الدولية.