أقيمت صباح اليوم أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وذلك لمناقشة كتاب “مقاتل بالكاميرا” والذي كتبه الناقد أسامة عبد الفتاح لتكريم مدير التصوير الكبير محمود عبد السميع وذلك بعد منحه تكريم المهرجان مساء امس بحفل الافتتاح، وتحدث عبد السميع في الندوة التي أدارتها الناقدة ماجدة موريس، عن بداياته وأبرز إنجازاته الفنية حيث قال أن كل عمل قدمه كان يحمل فكرة وإجبابات على الأسئلة مما جعله مختلف وبه إبداع.
وأكد عبد السميع أن الصورة السينمائية سواء في الفيلم التسجيلي أو الروائي تعتمد بالأساس على الإبداع في الصورة مؤكدا أنه قدم في حياته ٣٠ فيلما روائيا فقط. بعضهم قدمه مجبرا نظرا لعدم منحه الحرية في الإبداع. كما أشار أن تجربة عمله في التلفزيون كانت مريرة لعدم إدراك المسؤولين عن الإضاءة والتصوير بالإبداع الحقيقي.
وأضاف عبد السميع خلال ندوته التي أقيمت بالمهرجان أن أغلب المصورين الشباب يبحثوا عن الإمكانيات المادية العالية في اعمالهم منا يحقق لهم سبل الراحل، ولكنهم يغفلون عن أن قلة الإمكانيات هي التي تولد الإبداع داخل خيال المصور والمخرج مستعينا بمثال عن تجربته في تصوير فيلم “مدفع٨” والذي كان يوثق بعض لحظات الجنود النصريين على الجبهة بحرب الاستنزاف.