أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية تعميق الصناعة المحلية فى مجال التكنولوجيا والإلكترونيات.
وأشار الوزير،، إلى التركيز فى المرحلة الحالية على العمل ودعم قدرات الشباب فى مجال «تصميم الشرائح الإلكترونية»، خاصة أن هذه الصناعة تعتمد على المهارات البشرية فى المقام الأول.
وقال «طلعت» إن مصر لديها مركز متطور فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة يضم 35 شركة متخصصة فى هذا المجال، وإن الهدف من جمع هذه الشركات تحت مظلة واحدة هو العمل معًا، ويتم بناء قدرات الشباب المصرى فى هذا المجال وتشجيع الشركات الناشئة فى هذا القطاع. وأشار الوزير إلى العمل داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعم المهارات الشابة وتعزيز قدراتهم التنافسية من خلال برامج التدريب المتخصصة فى أحدث التكنولوجيات الرقمية والموجهة لخلفيات أكاديمية مختلفة لتمكينها من العمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث تمت مضاعفة ميزانية التدريب فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 26 مرة، وكذلك مضاعفة أعداد المتدربين 56 مرة خلال 4 أعوام؛ لافتًا إلى أن المهارات المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتت تنمو بشكل مطرد من حيث العدد ومن حيث عمق الكفاءات فى مختلف التخصصات.
وأوضح أن مصر أطلقت استراتيجية متكاملة لتنمية صناعة التعهيد وتهيئة المناخ الداعم والمحفز للشركات العالمية للاستثمار فى مصر وإنشاء المراكز لتقديم خدمات التعهيد والخدمات العابرة للحدود انطلاقًا من مصر؛ مشيرًا إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحظى بقاعدة عريضة من الكوادر الشابة، التى تمثل أحد المقومات الرئيسية لتنمية صناعة التعهيد؛ مؤكدًا حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على بناء قدرات الشباب وصقل مهاراتهم التقنية لتعزيز قدراتهم التنافسية فى سوق العمل فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأكد التوسع فى صناعة التعهيد، وذلك من خلال جذب الشركات العالمية لإقامة مراكز متخصصة لها فى مصر تتم من خلالها الاستعانة بخبرات ومهارات الشباب المصرى لتصدير خدمات رقمية لعملاء الشركة خارج مصر؛ وهو ما يسهم فى خلق فرص عمل متميزة للشباب الحاصلين على التدريب فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك تعظيم القدرات التصديرية لمصر من خلال المزيد من مراكز تقديم الخدمات العابرة للحدود، والتى تُصدر خدماتها للخارج.
وقال الوزير إن مصر وضعت خططًا استراتيجية لدعم استخدام الذكاء الاصطناعى بأعلى كفاءة وبأوسع انتشار لتحقيق أفضل عائد للقطاعين العام والخاص؛ مشيرًا إلى أن مركز الابتكار التطبيقى الذى أنشأته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ 3 أعوام يتولى دراسة وتصميم وتطوير وتنفيذ مشروعات ترتكز على وسائل علمية وتقنية رائدة فى مجالات الذكاء الاصطناعى وغيره من التقنيات البازغة؛ معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين من خلال تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، خاصة فى مجالات معالجة اللغات الطبيعية، والزراعة، والرعاية الصحية.