كشفت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن دراسة توحيد معيار الشحن للأجهزة الإلكترونية في المملكة إلى نوع (USB-C)، وذلك بهدف تحسين تجربة المستخدم وعدم تحميله تكاليف إضافية، وتقديم تقنية شحن ونقل بيانات عالية الجودة، إضافة إلى دعم مبادئ الاستدامة البيئية عبر الحد من حجم النفايات الإلكترونية.
وتعمل الهيئتان على دراسة جدوى تطبيق التوجه بتوحيد الشواحن وأثره الاقتصادي بجانب الآثار الاجتماعية والبيئية على المدى الطويل، وذلك من خلال عدد من المراحل التي ستمر بها الدراسة، والتي يعد من أهمها تحليل بيانات السوق والمسح الميداني، وإجراء الاختبارات التجريبية لجميع أنواع شواحن الأجهزة الإلكترونية، وبحث الخيارات التنظيمية مع الجهات ذات العلاقة، على أن يُعلن في وقت لاحق عن ما ستؤول إليه الدراسة، والأوقات المتوقعة لبدء الإلزام بما يتناسب مع جاهزية السوق، وفقاً لموقع aitnews.
وأوضحت الهيئتان أن توحيد الشواحن سيمكن من استخدام كابل شحن من نوع واحد لمجموعة من الأجهزة الإلكترونية على الرغم من اختلاف مصنعيها، إضافة إلى مواكبة الأسواق التجارية الإقليمية والعالمية وتطوراتها لتأثيرها المباشر على سوق التجارة الإلكترونية في المملكة.
ويأتي ذلك في إطار الأدوار التنظيمية للهيئتين لسوق الأجهزة الإلكترونية في المملكة، إضافة لدورهما في حماية المستخدمين، من خلال رفع جودة المنتجات التقنية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تقليل حجم النفايات الإلكترونية، وتماشيًا مع المتغيرات في أكبر الأسواق العالمية في مجال الاتصالات والتقنية، حيث اتجهت عدد من الدول على مستوى العالم إلى توحيد الشواحن لعدد من الأجهزة الإلكترونية في أسواقها.